مصادر استخباراتية غربية نصحته بتوخي الحذر .. صحيفة : هذا ما يخطط النظام لفعله بوليد جنبلاط

كشفت صحيفة “إيلاف” السعودية، أن المملكة أبلغت وليد جنبلاط، عبر وزير الصناعة اللبناني وائل أبو فاعور، بضرورة “توخّي أقصى درجات الحيطة والحذر في تنقلاته داخل لبنان”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، وصفتها بالمطلعة، أن النظام السوري يخطط لتصفية جنبلاط، ومحاصرة قوته في لبنان من خلال تقوية عناصر درزية موالية له.

وأعلن جنبلاط مؤخراً أنه “لن أجبر أحداً على التقيد بأدبياتي تجاه النظام السوري، وأعلم أن الأواصر الاجتماعية والأسرية بين جبل لبنان وجبل العرب موجودة منذ سنوات، لكن اسمحوا لي أن أبقى في بيتي على موقفي، إذ لن أسلك طريق الشام ولست عقبة أمام أحد في ذلك”.

ونقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية بنسختها العربية (السعودية)، عن مصدر قيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يرأسه جنبلاط، مشيراً إلى وجود معلومات عن نية النظام السوري اغتيال جنبلاط، الذي تلقّى سابقاً تحذيرات من أكثر من مصدر استخباراتي عربي وغربي حول ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر.

وقالت مصادر الصحيفة -لم تسمها- إن “جنبلاط سبق أن لمّح إلى وجود أمر عمليات صادر من نظام الأسد لافتعال فتنة في جبل لبنان، كُلّف بتنفيذ مخططاته عدد من حلفاء الأسد في لبنان”. وتضع المصادر “العراضة التي حصلت في الجبل، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من قبل أنصار الوزير السابق وئام وهاب، رئيس حزب التوحيد العربي، في سياق افتعال فتنة درزية- درزية”.

ولفتت إلى أن الجبهة الدرزية التي أنشأها النظام السوري، من وهاب ورئيس الحزب الديموقراطي طلال إرسلان، إضافة إلى بعض الشخصيات الدرزية الأخرى التي تدور في الفلك السوري، تستهدف تطويق الحزب الاشتراكي وزعيمه جنبلاط، المستهدف مباشرة من نظام الأسد.

ورأت المصادر أن “تصعيد جنبلاط تجاه النظام السوري، وإعلانه أنه لن يسلك طريق الشام، في 9 فبراير (شباط) الحالي، هو رسالة واضحة إلى الأسد أنه لن يرضخ لتلك التهديدات وأنه مستمر بالمواجهة”.

وتشير إلى أن أحد أسباب التوتر الحاصل بين جنبلاط ورئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، هو عدم اتخاذ الأخير مواقف تجاه التهديدات السورية المستمرة لرئيس الاشتراكي، وذهابه أبعد من ذلك بملاقاة تلك المخططات بمزيد من الضغط على جنبلاط وتوزير أحد أبرز خصومه، صالح الغريب، في وزارة الدولة لشؤون النازحين، التي تشكل حساسية له كونه من أبرز الداعمين للنازحين السوريين في لبنان.

أما في ما يتعلق بالبيان التضامني مع جنبلاط، الذي وقّعه أفراد من النخبة السورية، فتوجّهت المصادر الحزبية بالشكر إلى كل من يقف إلى جانب الأحرار في لبنان، مؤكدة استمرار جنبلاط في دعمه الثورة السورية وعدم تراجعه عن موقفه بأحقية الشعب السوري بالتحرر من نظام الأسد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. نظام مخابراتي سافل متقوي بكل ارزال الارض ضد رجل شريف وصاحب موقف من اخوانا الدروز ويا وليد ماتهزك ريح

  2. منذ وصل المقبور الى السلطة وهذا النظام يعيش على الجرائم التي ترتكب حتى في حق المؤيدين والعملاء للنظام احيانا ولن تنتهي الجرائم الا بانتهاء هذا النظام واحالة المجرمين الذين يمثلونه الى العدالة (ان و

  3. جنبلاط الان رجل بدون قيمة ولا يمثل خطرا على سوريا ،لن يغتاله احد،عمره فوق الثمانون

    1. من وين عملتو فوق الثمانين!!!!
      عمره ٦٩ سنة… بعدين لو عمرو ١٠٠ سنة إذا قدروا ليغتالوا لان النظام المجرم لا يردعه شيء..
      عندما اغتالوا الشهيد رفيق الحريري كان عمره ٦١ سنة.. وربما تكون قرأت عن شبلي العيسمي وهو سوري درزي وله علاقات بجنبلاط تمت تصفيته وعمره ٨٧ سنة بسبب تأييده للشعب السوري.
      بحياة ابوك من وين جبتها هاي قصة عمرو فوق التمانين!!