عكس السير | أخبار سوريا .. أخبار ألمانيا … AksAlser.com
علم عكس السير أن أحد الشخصين اللذين اعتقلتهما السلطات الألمانية، بتهمة التورط بجر ا ئم حر ب في سوريا، هو العقيد أنور رسلان.
وكان أعلن عن هروب / انشقاق رسلان، من المخابرات السورية، في كانون الأول من العام 2012.
وكان رسلان عضواً من أعضاء الوفد العسكري الذي شارك في مفاوضات جنيف (شباط 2014) بحسب مشاهدات مراسل عكس السير حينها.
وضمن الوفد العميد فايز عمرو عن جبهة التركمان والأكراد، والعميد أسعد الزعبي عن الجبهة الجنوبية، والعميد عرفات الحمود عن جبهة ثوار سوريا، والعقيد أنور رسلان عن “الاستخبارات والأمن وجبهة الأركان”.
وقد شارك هذا الوفد بوصفه استشارياً عسكرياً.
وقال الحقوقيان السوريان ميشال شماس وأنور البني، المقيمان في ألمانيا، إن أنور رسلان (56 عاماً) كان رئيس قسم التحقيق في الفرع 251 أمن الدولة (فرع الخطيب).
ويتهم رسلان بارتكاب عمليات تعذيب جماعي بحق المعارضين، وهي اتهامات ترقى لدرجة “جرائم ضد الإنسانية”.
ويعتقد أن رسلان تقدم بطلب لجوء في ألمانيا عام 2014 (بعد انتهاء مؤتمر جنيف)، وذكرت مجلة “دير شبيغل” أن الضابط لم يقم يوماً بإخفاء ما فعله، ويبدو أنه كان يعتقد أن قيامه بالنأي بنفسه عن النظام وعن ماضيه، وانشقاقه، أمور كافية لتجنيبه أية تبعات.
مواضيع متعلقة
أحدهم ” رفيع المستوى ” .. اعتقال عاملين في مخابرات بشار الأسد بألمانيا و آخر في فرنسا !
[ads3]