جنرال أمريكي : الوضع في سوريا هو أحد التحديات الأشد تعقيداً التي واجهتها قواتنا منذ فترة
حذّر قائد القوات الخاصة الأمريكية، الجنرال ريموند توماس، الخميس، من إعلان “النصر” على تنظيم داعش الذي ما زال يدافع عن آخر جيوبه في سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكّد لدى إعلانه في كانون الاول/ديسمبر 2018 عزمه على سحب القوات الأمريكية من سوريا والبالغ عددهم ألفي جندي معظمهم من أفراد القوات الخاصة، أنّ واشنطن “انتصرت” في هذه الحرب.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ سأل سناتور الجنرال توماس عن ماهية الانتصار في سوريا، فأجاب: “أنا لا أستسهل استخدام عبارة نصر محل عبارة هدف”.
وأضاف: “الهدف يتمثّل في تقليص التهديد في تلك المنطقة (…) ونحن على وشك تقليص هذا التهديد (..) وبصدد تحديد القدرات التي يجب أن تبقى في المكان داخل المنطقة حتى نضمن هذا الهدف”.
ومنذ تصريح ترامب ذاك، حرص مسؤولون أمريكيون على التقليل من أهمية إعلان النصر النهائي على الجهاديين، مشيرين إلى أنّ تنظيم الدولة سيبقى يمثل تهديداً حتى بعد فقدانه السيطرة على “الخلافة” التي كان أعلنها في 2014.
كما أكّد الجنرال أنّه ليس واثقاً من تقييم الوضع في سوريا.
وقال: “إنّه أحد التحديات الأشدّ تعقيداً التي واجهتها قواتنا منذ فترة”.
أما بالنسبة للمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من واشنطن ومسألة إضعافهم أمام تركيا بعد الانسحاب الأمريكي المرتقب، قال الجنرال: “نحن ندرس حلولاً لإبقاء الاتصال (معهم) ومستوى معيناً من الدعم” لهم. (AFP)[ads3]
طيب إذا هيك إنقلعوا
لاتنسوا تضبوا معاكم عملاؤكم