ألمانيا : عائلة طفل قضى بحادثة مأساوية غير متوقعة تغير مكان إقامتها

تعتزم عائلة الطفل إبراهيم، الذي توفي بعد سقوط جذع شجرة عليه في برلين، لنقل مقر إقامتها، بسبب الآثار النفسية المدمرة لهم.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المأساة وقعت قبل أربعة أشهر، حيث قام ابن الجيران بإلقاء جذع شجرة وزنه كيلوغرام تقريباً، من الشرفة في البرجية التي كان يلعب إبراهيم تحتها بدراجته، ليلقى حتفه على الفور.

طواقم الإسعاف كانت تحاول بكافة جهودها لإنعاش الطفل البالغ من العمر ثمانية أعوام، بلا فائدة، في حين كان إخوة إبراهيم ينتظرون خلف حاجز الشرطة.

البنات الخمسة للعائلة الشيشانية ما زلن تحت الصدمة، ويبكين كثيراً بحسب الأب (أحمد 34 عاماً)، وجميع أفراد العائلة يخضعون لعلاج نفسي لتجاوز الصدمة.

وقال والد الطفل: “لا يمكنني تحمل أي شيء هنا، كل أمر يذكرني بابني الوحيد”، وبعد أربعة أشهر من الحادثة، استطاع الأب الذهاب مع طفلته (صفية 6 أعوام)، إلى حديقة الألعاب، حيث ما كان يلعب إبراهيم أيضاً.

وقال الأب: “لا أستطيع رؤية بقية الآباء مع أبنائهم، كثير من الأحيان أجلس عند النافذة وأتمنى أن يعود إبراهيم من المدرسة مع أصدقائه”.

الأم (ميلانا 34 عاماً) تلقت من المعلمة صندوقاً يحتوي على رسائل من أصدقاء إبراهيم في المدرسة، وهذا يخفف من ألمها نوعاً ما.

بعد أسبوعين، ستنهي العائلة إجراءات نقل إقامتها “كمحاولة للهروب من الألم”، من الحي، لارتباطه بتلك الحادثة التي قلبت حال العائلة رأساً على عقب.

عائلة الطفل الفاعل انتقلت على الفور بعد الحداثة إلى منطقة أخرى، وأضافت الصحيفة: “الطفل كان معروفاً بأنه شقي جداً، ويفعل أشياء سخيفة، وعدة مرات كان يرمي الأوساخ من الشرفة، وجميع الشكاوى لم يتم التعامل معها”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها