دراسة : الأدوية منتهية الصلاحية لا تشكل خطراً على الصحة

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأدوية التي تجاوزت تاريخ انتهاء صلاحيتها، والتي لم يتم الاحتفاظ بها في ظروف مناخية صحية، قد تستمر في الحفاظ على فعاليتها الأصلية.

تقول مجلة “الطب البيئي” بأن مجموعة من الخبراء قاموا بإجراء دراسة على مجموعة واسعة من الأدوية بعد انتهاء مدة صلاحيتها، ووجدوا بأنها يمكن أن تحافظ على فاعليتها لمدة تتجاوز الـ4 سنوات.

وتمثل نتائج الدراسة خبراً ساراً للأشخاص الذين يعملون في مناطق نائية من العالم، حيث يكون الدواء المنتهي في بعض الأحيان هو الدواء الوحيد المتاح.

من جهتها قالت الدكتورة إيما براون من وحدة المسح البريطانية في المنطقة القطبية الجنوبية “إن تاريخ انتهاء صلاحية علبة الدواء هو التاريخ الأخير الذي تضمن فيه الشركة المصنعة فعالية الدواء وسلامته عند تخزينه في الظروف الموصى بها وفي العبوة الأصلية”.

وأضافت، وفق ما اوردت شبكة “24” الإماراتية: “تاريخ الصلاحية ليس بالضرورة النقطة التي يصبح فيها العقار غير فعال أو خطير، وقد تمتد صلاحية الأدوية بعده لعدة سنوات”

وقد أجرى فريق الدراسة، اختبارات على خمسة عقاقير منتهية الصاحية، تمت إعادتها من خمس قواعد بريطانية في المنطقة الجنوبية القطبية، وقارنوها بعينات جديدة من نفس الأدوية لمعرفة ما إذا كانت مستقرة كيميائياً وتحافظ على مكوناتها الفعالة. ووجد الباحثون بأن الأدوية لا زالت فعالة ولا يشكل تناولها أي خطر على صحة المريض.

ويقول الباحثون بأن نتائجهم محدودة، ولا تزال في مراحلها الأولى، وأنهم ينوون إجراء دراسات أكثر شمولية للوصول إلى نتائج أكيدة، بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها