” أديب ” حلبي ” يغرق الشهباء بالعار ” .. و موالون يهاجمون الحكومة و حزب البعث بسبب ما حصل له

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمن قيل إنه “الشاعر والأديب محمد وفاء الدين المؤقت”، الذي اشتهر بأشعاره المؤيدة لبشار الأسد وحزب البعث، وهو بحالة يرثى لها.

وأعرب مدونون موالون عبر فيسبوك عن صدمتهم من تلك الصورة، محملين الحكومة مسؤولية ما وصل إليه “المؤقت”.

وكتب الشاعر الموالي “ساهر يحيى”، الملقب بـ “شاعر المقاومة السورية”: “الشاعر والمربي الكبير محمد وفاء الدين المؤقت، يموت قبل الموت ليغرق الشهباء بالعار”.

وقال في منشور على صفحته في فيسبوك إن المؤقت كان أنيقاً في ملبسه وحديثه وبأسلوبه في التعليم، ومدرساً بارعاً يعطي من قلبه قبل عقله، وفق تعبيره.

وأضاف: “وكان لنا في حصته الدرسية متعة لا يرقى لمثلها متعة وبخاصة حين كان يلقي علينا مقاطع من قصائده وقصائد غيره من الرواد المبدعين كان ذلك في المرحلة الاعدادية، وبعد سنوات بدأت بحضور أمسيات أدبية في المراكز الثقافية والنوادي الأدبية وكان الأستاذ المؤقت هو واحد من نجومها، وفي صالة معاوية كان له حضور خاص في المناسبات الوطنية”.

وأشار إلى أنه وبعد مرور أربعة عقود صدمته الصورة التي التقطها عامر رشيد مبيض والذي علق على الصورة بالقول: “محمد وفاء الدين المؤقت المربي الكبير والشاعر الذي أعطى دائما للوطن الحيز اﻷكبر من أشعاره الوطنية. التقيته بحلب مصادفة وعرفني وناداني باسمي وطلب مني تصويره ويهديكم السلام. وقال لي عندي مشكلة مرورية ياعامر أوصلني لبيتي”.

وتساءل يحيى عن سبب التقصير بحق الأعلام والمبدعين السوريين، وعن سبب إهمال حزب البعث للشاعر المؤقت، وهو الذي كان “يصدح بحنجرته بأجمل قصائد التمجيد للأمة العربية ولسورية وللبعث، حسب وصفه، وأضاف: أين المجتمع المدني والجمعيات الثقافية منه ومن أمثاله من الرواد؟.

وأطلق يحيى نداء لإسعاف المؤقت، مشيراً إلى أنه على جميع الجهات التربوية والأدبية والفكرية تدارك الموقع ومد يد الرعاية للشاعر محمد وفاء الدين المؤقت.

وتابع: “وليكن لنا في خاتمة العار لعلامة حلب خير الدين الأسدي الذي ظلمه أبناء مدينته حتى في ضياع قبره”.

وختم بالقول: “لا أنتظر تبريرا وإنما إسعافا سريعا يحفظ كرامة هذا المربي والشاعر الكبير الذي تخرج من بين يديه آلاف الطلبة قبل أن يغادرنا إلى الملأ الأعلى”.

وعلق موالون على منشور يحيى، حيث قال محمد الجمعة: “انها حكومات الفساد والظلم و الفقر والفوضى والاحتكار والازمات”، فيما علقت ضحى منجد بالقول: “هل هذه الصورة تمثل شاعر حلب كما كان يطلق على نفسه، الأستاذ محمد وفاء الدين مؤقت. يا اسفاه”.

وبحسب الشاعر يحيى فإن الحكومة استجابت للنداء، وكتب في منشور على صفحته: “المربي والشاعر الكبير محمد وفاء الدين المؤقت .. عودة إلى الحياة يرعاها شخصياً وزير التربية عماد العزب”، دون مزيد من التفاصيل.

وتناقل ناشطون صورة للمؤقت مع مدير تربية النظام في حلب، حيث قام بزيارته للاطمئنان عليه، على حد تعبيرهم.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫15 تعليقات

  1. لك يا عيب الشوم على هيك بلد
    يا عيب الشوم على هيك حكومة مجرمة معفنة
    يا عيب الشوم على الشعارات الرنانة يلي بخشتو حواسنا فيها لعقود
    فعلاً كما يقال عند الامتحان يكرم المرء أو يهان
    وحكومة سوريا وحزب الخراب العربي الاشتراكي وصلو للدرك الاسفل من العار
    لك ازا بقيان عندكون شوية دم لو بقيان عندكون زرة كرامة احترموا ما تبقى من بشر وحجر بهل بالبلد وتركوها تلملم حالها
    والله حالها أفضل بلاكون بس طلعو منها انتو وهي بتعمر

  2. بعد اختيارها حلب عاصمة للثقافة الاسلامية جاء الدور على الفرس ليمسحو معالم الحضارة الاسلامية وثقافة الود بين الحلبيين وذلك من خلال تفتيت النسيج الاجتماعي الحلبي وتعرية الشعب مقابل التجار ورؤوس الاموال فأصبحت كلمة الدولار تعلو فوق كلمة العلماء والمفكرين وهذا ما جعل الشعب يفشل في الحفاظ على روح الحياة التي دمرتها الانظمة الفاشية المحاربة للحياة والثورات

  3. زلمة شريف ويحترم
    أيد بشار وقعد في ظل قيادته الحكيمة وانجازاتو الوفيرة مو هرب لبرا البلد وصار يعويلو من هونيك

    1. و دنب الكلب اكل العضمة وما رمى للكلاب اللي اصغر منه شي …. تتهنو بالكلب دنب الكلب وبالصمود الكاذب والتحرير والكرامة المهدورة حتى عند موزع الغاز….

    2. ما بعرف منين عم تعوي لرئيسك الحقير ولا اعتقد ان احدا من المعارضين له يد بما اصاب هذا (الشاعر الموالي) بل هو النظام الحقير الذي لا يلتفت لاحد وكل همه سرقة البلد وامتطاء ظهور الحمير الموالين

    3. عطيتك لايك لأنو مبين طريقة كلامك ضد مين
      بس الناس لازم تقرأ منيح قبل ما تحكم
      تحياتي الك

      والله يلعن الاسد الذليل

  4. نهايه طبيعيه لشاعر يمدح النظام بلقصائد والاشعار الرنانه
    حان الوقت لصحو من غيبوبتك ايها الشاعر واجعل قلمك يكتب للشعب وليس للاشخاص والانظمه الخرى

  5. من اتكل على غير الله ذل
    ماذا نفعه تمجيد المجرمين الذين باعوا الموالي قبل المعارض

  6. اجمل صورة لهذا العام. هكذا جزاء المطبل . و شكرا عكس السير على النشر. لا تجوز الشماتة في اخلاق العرب و لكن في مصيبة السوريين اصبحت تجوز. تعالوا اخواني و اشمتوا و بردوا غليل قلوبكم بالنظر الى حال هذا المطبل. الحمد لله و الخير لقدام

  7. نتعاطف مع كافة ابناء حلب الشرفاء ونحزن لما يعانيه المواطن السوري في كافة انحاء سوريا بكافة الوانه ولكن من يكتب ويتغنى لنظام وحزب يختلف كثيرا عن من يمجد وطنه وبلده وارضه .. خلي حزب البعث أو ثيادة الرئيس ينفعه هلق .. كلهم مصلحجيه ما حدا هامه إلا نفسه من اصغر مسؤول في الدوله إلى قمة الهرم .

  8. اكيد احد ضباط الجيش السوري قد سرق حذائه وامتعته من اجل فلسطين والممانعه