إحداهن ولدت في سوريا .. كيف تعيش الفائزات في مسابقة أفضل عارضات الأزياء في ألمانيا

للمرة الرابعة عشر، تبحث عارضة الأزياء هايدي كلوم هذا العام، عن “عارضة أزياء ألمانيا المستقبلية”، لكن ليست كل فائزة في مسابقة “GNTM”، هي مثال لعارضة الأزياء العالمية.

موقع “إن نيوز” تحدث عن الفائزات السابقات في المسابقة، مثل “يانا بيلر” و”أليسار عيلبوني” و”كيم هنيزو”، وغيرهن من الفائزات اليوم.

وقال الموقع، بحسب ما ترجم عكس السير، إن 14 سنة مرت منذ أن أطلقت هايدي كلوم مسابقة “عارضة أزياء ألمانيا المستقبلية”، وقد أنشأت هذه المسابقة تماشياً مع النموذج الأمريكي “عارضة أزياء أمريكا المستقبلية”، وتغلبت لينا جيراك، التي كانت آنذاك في السابعة عشرة من عمرها، على منافساتها، وحققت النصر في أول نسخة للمسابقة، وأصبحت الآن الشابة البالغة من العمر 30 عامًا عارضة أزياء ناجحة ومقدمة برامج تلفزيونية، ولكن ماذا عن الفائزات الأخريات في مواسم سابقة من المسابقة.

على سبيل المثال، ما الذي حدث لـ “اليسار عيلوبوني”، التي وُلدت في سوريا، وفازت في عام 2010 بالنسخة الخامسة للمسابقة؟.

تعيش الشابة البالغة من العمر 30 عاماً حالياً في مدينة نيويورك، وهي الآن عارضة أزياء، وتعتبر وجهه لعلامات تجارية معروفة مثل بالمين ورانجلر، وإمبوريو أرماني، وعلى الصعيد الشخصي فهي الآن في علاقة مع عارض الأزياء أرتور فالبراي.

وتلي اليسار عيلبوني “يانا بيلر”، حيث فازت الفتاة الشقراء في عام 2011 بموسم مسابقة “GNTM” السادس، وقد أعلنت بعد فترة من ذلك انفصالها عن وكالة كلوم للأزياء.

ونادراً ما تقوم الفتاة الشقراء بنشر بعض المنشورات على حسابها على إنستغرام وفيسبوك ومع ذلك، يشير منشور مؤرخ في 16 كانون الأول 2018، إلى أنها ما زالت تتمتع بشعبية قوية. تلي بيلر “جنيفر هوف”، التي كانت أصغر المشاركات سناً في مسابقة “GNTM” على الإطلاق في عام 2008، حيث كانت في السادسة عشر من عمرها، وفي النهاية، انتصرت الشقراء التي يبلغ طولها 1.81 متراً، على المرشحات الأخريات، وفي عام 2014، أعلنت أنها اعتزلت مجال عرض الأزياء، وصرحت بأن هذا المجال “سطحي جداً”.

اليوم، تعمل جنيفر هوف في مصلحة الضرائب، بحسب ما أوضحت مجلة “غالا”، ولديها ابنتان من عشيقها، بالإضافة إلى ذلك، تهوى هوف ألعاب الحاسوب، وتقوم بنشر مقاطع فيديو للألعاب التي تلعبها على منصة twitch.tv تحت اسم Toxona. ثم تأتي “سارة نورو”، التي فازت في نسخة المسابقة لعام 2009 حين كان عمرها 19 عامًا.

حتى الآن، تعمل سارة بنجاح في مجال الموضة كعارضة أزياء، لكنها دخلت في مجالات أخرى، ففي عام 2016 أسّست شركة “NuruCoffee” مع أختها، وهما تستوردان القهوة من بلدهما الأصلي، إثيوبيا.

ومثل لينا جيريك، تعمل سارة نورو أيضًا كمقدمة برامج، كما كان لها أيضاً بعض التجارب التمثيلية.

وأخيراً وليس آخراً “فانيسا فوكس”، والتي فازت عام 2015 في المسابقة، لديها الآن عقد مع شركة “BMM Magagement”، وكانت في البداية متعاقدة مع شركة “ONEeins”، ووفقًا لحسابها الشخصي على موقع إنستغرام، تعيش فوكس حاليًا في مدينة نيويورك، ويتم طلبها بانتظام لعروض الأزياء وجلسات التصوير.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها