الأرقام تنصب الإسباني بيب غوارديولا ” ملكاً للنهائيات “

أكد تقرير إحصائي بأن المدرب الإسباني #بيب_غوارديولا المدير الفني بنادي #مانشستر_سيتي الإنكليزي يستحق لقب “ملك النهائيات” لأن مسيرته التدريبية حفلت بالعديد من الانتصارات في المباريات النهائية أبان إشرافه على كبار الأندية الأوروبية في شتى المسابقات المحلية والدولية.

وكان غوارديولا قد نجح في إثراء سيرته الذاتية بألقاب وبطولات عديدة بفضل علو كعبه في المباريات النهائية رغم قصر تجربته التدريبية.

وتشير السيرة الذاتية للمدرب الكتالوني خلال تجاربه في إسبانيا وألمانيا وإنكلترا الى أنه خاض 23 نهائياً فاز في 19 نهائياً ، بينما لم يخسر سوى اربعة نهائيات .

ووفق ما اوردت صحيفة “إيلاف”، يعتبر أول نهائي كسبه غوارديولا أبان إشرافه على رديف برشلونة في موسم (2007-2008)، عندما فاز على بارباسترو ذهاباً و إياباً في لقاء فاصل بينهما على الصعود للدرجة الأولى بالدوري الإسباني.

وفي موسم (2008-2009) تولى غوارديولا الجهاز الفني للفريق الأول بنادي برشلونة على مدار اربعة مواسم ، خاض خلالها 12 مباراة نهائية ، لم يخسر خلالها سوى نهائي واحد امام ريال مدريد بهدف قاتل سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو ، وذلك في نهائي كأس الملك عام 2011 .

في المقابل نجح غواردولا في الفوز بـ 11 نهائياً من ابرزها نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين أمام مانشستر يونايتد في عامي 2009 و 2011 ، كما كسب نهائيين في بطولة كأس العالم ، حيث جاء الأول بشق الانفس أمام إستوديانتيس الارجنتيني عام 2009 ، أما الثاني فتحقق بسهولة امام سانتوس البرازيلي عام 2011.

وبعد انتقاله إلى ألمانيا أشرف غوارديولا على نادي بايرن ميونيخ على مدار ثلاثة مواسم ، خاض خلالها 7 نهائيات لم يكسب منها سوى 4 نهائيات فقط، حيث افتتحها بالفوز على تشيلسي الإنكليزي بركلات الترجيح في كأس السوبر الأوروبي ، فيما خسر ثلاثة نهائيات في مسابقة كأس السوبر الألماني التي عجز عن الفوز بلقبها.

وفي صيف عام 2016، انتقل غوارديولا إلى إنكلترا للأشراف على نادي مانشستر سيتي الذي يرأس جهازه التدريبي حتى الآن ، حيث خاض مع الفريق ثلاثة نهائيات تمكن من إحرازها كافة ، وتشمل كأس الرابطة الإنكليزية مرتين عامي 2018 و 2019، بالإضافة إلى كأس الدرع الخيرية في العام المنصرم.

ومن اللافت للنظر بأن غوارديولا نجح في كسب نهائيات البطولات الكبيرة مثل دوري أبطال أوروبا أو كأس العالم للأندية، حيث يوليها اهتماماً بالغاً بالنظر إلى مكانتها ، بينما خسر نهائيات الكؤوس خاصة السوبر المحلي.[ads3]