أخبار سوريا .. أخبار النمسا .. AksAlser.com

بعد وقت قصير من سط. ـوه المسـ .ـ ـلح على أحد البنوك في فيينا، ندم لاجئ سوري وسلم نفسه للشرطة دون إبداء مقاومة.

وذكرت شبكة “أوسترايشر روندفونك” الإعلامية النمساوية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الجا ني دخل إلى مصرف في شارع “ماريا هلفر شتراسه”، في الساعة 1:50 من ظهر الأربعاء، وأخرج مسد ساً لونه فضي من حقيبة كان يحملها، وأخذ يلوح به أمام الموظفين، بحسب شهاداتهم.

وقال متحدث باسم الشرطة، نقلاً عن الموظفين، إن الجاني تحدث مع الموظفين بلغة ألمانية بقوله إنه يحتاج للمال، فقدموا له ذلك تحت تهديد السلاح، قبل أن يفر بغنيمته.

واتجه اللص إلى شارع “شتومبر غاسه”، ودخل إلى مطعم صغير هناك، وتحدث لمالكته بقيامه بالسطو على بنك، فاتصلت بالشرطة وقالت لها إن رجلاً يقف في مطعمها أخبرها بأنه “ارتكب حماقة للتو”.

ونظمت الشرطة عملية واسعة النطاق، وطوقت المبنى الذي يوجد فيه المطعم، وأغلقت محيطه للقبض على الجاني.

وقال المتحدث إن عناصر الشرطة اتصلوا مجدداً بالمطعم، وطلبوا من إحدى النادلات أن تقول للجاني أن يخلع ملابسه الخارجية، لضمان خروجه بدون سلاح، وهذا ما تم، ليتم اعتقاله من قبل عناصر قوة خاصة دون أن يبدي أية مقاومة.

ولم يتضح بعد ما إذا كان سلاح الجاني حقيقي، ولم تشر الشرطة إلى حجم غنيمته من عملية السطو، بالتزامن مع تولي المكتب الجنائي في فيينا التحقيق في الجريمة.

وختمت الشبكة بقول المتحدث، أن الجاني لاجئ سوري يبلغ من العمر 25 عاماً، ويعيش في النمسا منذ عام 2015، ولم يكن من أصحاب السوابق الجنائية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها