عائلة أمريكية تحبس ابنتها داخل قفص كلاب و تحرمها من الطعام حتى الموت

كشفت الشرطة الأمريكية عن تطور جديد في جريمة قتل بشعة ضحيتها فتاة مراهقة، والمنفذون هم عائلتها، بعد أن عاشت فترة طويلة محبوسة داخل قفص للكلاب، محرومة من الطعام، وتتعرض للتعذيب.

وذكر موقع “مترو” البريطاني، أن الشرطة الأمريكية عثرت على جثة الفتاة “ماري كروك، 14 عامًا، مدفونة في حديقة منزل عائلتها، إلى جانب جثة أخيها الأكبر، الذي لم تتضح بعد ملابسات وفاته.

وأظهرت وثائق المحكمة في مقاطعة إفينغهام بولاية جورجيا الأمريكية، أن 5 من أفراد عائلة ماري، شاركوا في تعذيبها، عقابا لها على عدم قيامها بأمور معينة، مثل ممارسة التمارين أو القيام بواجبات منزلية، أو سرقتها الطعام.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “القدس العربي”، كانت عائلة ماري قد حبستها في قفص للكلاب، دون ملابس في معظم الاحيان، وحرمتها من الطعام، بينما أضافت مواد لاذعة إلى طعامها في حال تقديمه، كي لا تتمكن من أكله، كما حرمت المراهقة من الاستحمام، إذ كانت عائلتها تجر القفص إلى الحمام والاكتفاء برشها بالماء وهي داخل القفص.

ورغم أن السلطات الأمريكية عثرت على جثتها في حديقة منزل العائلة بجانب جثة شقيقها الأكبر إلوين، 16 سنة، إلا أن السبب المباشر لهذه الجريمة لم يتضح بعد.

واتهمت السلطات 5 من أفراد عائلة ماري، بالمشاركة في تعذيبها وقتلها، منهم والدها وزوجته، ووالدتها وصديقها، وقريب آخر للعائلة.

وقد عثرت السلطات على صورة لماري وهي عارية في القفص، في هاتف والدها، وذلك قبل أيام من مقتلها في أكتوبر من عام 2018.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها