وفاة رضيع شابة جردتها بريطانيا من الجنسية لانضمامها لتنظيم داعش

قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة يوم الجمعة إن الرضيع الذي وضعته شاميما بيغوم، الشابة التي غادرت لندن للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، قد توفي.

وجردت بريطانيا بيغوم، التي توفي طفلاها الأكبر سنا في وقت سابق، من الجنسية الشهر الماضي لأسباب أمنية بعد اكتشاف وجودها في مخيم احتجاز في سوريا.

وغادرت بيغوم (19 عاما) لندن للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما. وكانت تسعى للعودة إلى أوروبا بطفلها الثالث الذي وُلد قبل نحو ثلاثة أسابيع فقط.

وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الطفل مات. وقالت بيغوم في مقابلات مع وسائل إعلام إنها أطلقت على ابنها اسم جراح.

وتزوجت بيغوم من ياجو ريديك وهو مقاتل هولندي من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” استسلم للمقاتلين السوريين واحتجز في مركز اعتقال كردي في شمال شرق سوريا.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن “وفاة أي طفل أمر مأساوي ومحزن جدا للأسرة.

“وزارة الخارجية والكومنولث حذرت باستمرار من السفر إلى سوريا منذ أبريل 2011. الحكومة ستواصل بذل كل ما في وسعها لمنع الناس من الانجرار إلى الإرهاب والسفر إلى مناطق صراع خطيرة”.

وقال محامي الأسرة الذي مقره لندن يوم الجمعة إن وفاة الطفل قد تأكدت بعد أن قال في وقت سابق إن هناك تقارير قوية لكن غير مؤكدة حتى الآن عن وفاة ابن شاميما.

وتحاول قوات سوريا الديمقراطية الآن السيطرة على آخر جيب من الأراضي تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا. وأبطأت القوات هجومها على جيب المتشددين في الباغوز قرب الحدود مع العراق للسماح لآلاف الأشخاص بالخروج منه في عمليات هروب جماعية استمرت أسابيع. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. يا خساره ماتتتتتتتتتتتتتتتت خسرت البشريه داعشي كان رح يطلع رجل سلام او عالم ذره او شئ باحث في علم الامراض المستعصية…………الخ