ألمانيا : بارقة أمل للحاصلين على ” إقامة الصبر – الإقامة المتسامحة – دولدونغ ” في هذه الولاية
يسعى وزير اللاجئين في حكومة ولاية شمال الراين، يواخيم شتامب، إدخال بند إقامة جديد، يستفيد منه أصحاب إقامة “الصبر” المندمجين.
وقالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن وزير اللاجئين سيقدم مقترحه للولايات، وسيحاول طرحه للعمل به على مستوى ولاية شمال الراين.
ويأمل الوزير في أن يعطي القرار الجديد الأمان للأشخاص الذين يعيشون مستقبلاً ضبابياً، وسيجعل عمل المؤسسات الفرعية المسؤولة أكثر شفافية.
وقال الوزير: “الشخص الذي يعيش منذ ثلاث سنوات في ألمانيا، ويعمل في السوق الألماني متقناً للغة، وبدون أي حوادث جرمية، سيتم إعطاؤه إقامة لسنتين على التجربة، مع الخيار في أن تتحول إلى إقامة دائمة بعد تلك السنتين، ومنها إلى تجنيس للأشخاص المندمجين، هؤلاء الأشخاص يكون ترحيلهم غير إنساني وخاطئ من وجهة نظر اقتصادية”.
ويعيش في في ولاية شمال الراين، حتى نهاية شهر كانون الأول الماضي، 71 ألف شخص، يتوجب عليهم الخروج من ألمانيا، بينهم 56 ألفاً من حملة إقامة “الصبر”، فيما كان هناك 239 ألفاً يجب ترحيلهم على مستوى ألمانيا، 182 ألفاً من حملة إقامة الصبر.
الوزير يريد عبر تطبيق المشروع في ولاية شمال الراين، إظهار مدى فعاليته، ليتم تطبيقه في كافة الولايات الألمانية، وخصوصاً أن القانون الألماني لديه القواعد والشروط الأساسية لتبني تلك المقترحات.
المشكلة تنحصر في “فهمها وتفسيرها الواسع بحسب كل دائرة أجانب”، ولذلك يجب تحديد خطوط عريضة واضحة للدوائر لتشجيعهم على اتخاذ قرارات لصالح اللاجئين المندمجين.[ads3]