ألمانيا : مدرسة ثلاثينية تثير جدلاً كبيراً بكتاب .. توقفوا عن الإنجاب و هذه هي الأسباب !

تعمل الألمانية فيرينا برونشفايجر، التي ألفت كتابا ضد الإنجاب، معلمة، وتبلغ من العمر 38 عاما، وبررت دفاعها في كتابها عن عدم الإنجاب بمناصرة عن حقوق المرأة.

وتحدثت المدرسة في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية عما اعتبرته “ذنبا في حق البيئة”، وهم الأطفال، من وجهة نظرها، وتحدثت عن الأمهات اللاتي نسين الضحك، وفقا لما تراه المعلمة.

وبررت برونشفايجر تأليف هذا الكتاب الذي جلب إليها الكثير من الانتقادات في ألمانيا بأنها عانت على المستوى الشخصي من عدم الإنجاب “حيث أتعرض للمضايقات منذ أكثر من عشر سنوات، بعضها من غرباء تماما عني، يسألونني دائما عن الوقت الذي سأستجيب فيه لنداء الطبيعة… وهو الأمر الذي ضقت به ذرعا وقتا ما”.

وأضافت المؤلفة: “الأمر الآخر كان بسيطا، وهو أن الكثير من الناس في ألمانيا لا يعرفون حجم المعاناة التي يتحملها المناخ، إذا أنتجنا المزيد من الناس بهذا الكم الهائل، اختصرت في الكتاب ما هو معروف خارج ألمانيا منذ وقت طويل، والذي نتجاهله هنا، الأمر الذي أراه نفاقا وخاطئا أيضا”.

وردا على سؤال وكالة الأنباء الألمانية عن السبب الذي يجعل هناك تعارضا بين كون المرأة أُما وفي الوقت ذاته مناصرة لحقوق النساء، قالت المؤلفة: “أعرف بالفعل ما يعرَفن بأنهن “ربات منزل فقط”، واللاتي يعشن في اعتماد كامل على أزواجهن، أولئك النساء اللاتي لا يعرفن سوى الغسيل وإدارة شؤون المنزل والمسؤولية عن الأطفال، ولا يعرفن شيئا آخر غير ذلك، ومن هؤلاء النساء من لم تضحك منذ خمس سنوات، أرى ذلك أمرا صارخا، ويزعمون أنهن يفعلن ذلك طواعية”.

ورأت برونشفايج أنه “ربما كان من الأفضل للبيئة أن يكون عدد سكان ألمانيا 38 مليون نسمة بدلا من 80 مليون، عندها ستكون الأرض كافية للسكان الذين يعيشون عليها… ولكننا نحتاج في الوقت الحالي لثلاثة أراضين”.

يشار إلى أن المؤلفة فيرنا برونشفايجر تعمل معلمة في مدرسة ثانوية، وهي متزوجة، وتصف برونشفايجر نفسها بأنها مناصرة متطرفة لحقوق المرأة. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. الله لا يوفقك عهالكتاب فوق تعبك .. بدل ما تعملي كتاب تشجعي الالمان و الاوربيين عالتناسل , ما بتعرفي انو انتو خير الامم اللي نزلت عالارض و لاولاكم لكانت الشعوب بعدا عالابل و الكديش ( الله لا يوفقك )

  2. اول شي ازا الالمان ماانجبو, رح ينجب المسلمون والعرب جماعة فراخات الاطفال ببرلين وغيرها.. اللي كل واحد عنده عر ولاد قاعد بالبيت عايش عالسوتزيال امت والجوب سنتر وعامل مافيا بيع حشيش بالشوارع (بالاخص اللبنانيون) (مااشمل الكل, لكن النسبة كبيرة لمن يعيش من زمان طويل بألمانيا ويعرف بالواقع)

    فعلا مصيبة لو تزيد نسبة الاجانب على الالمان.
    ثاني شي الشركات الرأسمالية مايهمها ازا المرأة مبسوطة ولا لأ, اهم شي يلاقو حدا يقعد ورا الماكنة ويشتغل ليكسب راتب بسيط يدفعه لشراء منتجات الشركة اللي يعمل بها اخر اليوم… يعني المصاري تدور وترجع لهذول اصحاب رؤوس اموال ضخمة ورأسماليين..

  3. اللي يحكي مقهور يا سوري في الغربه تحكي على الإنجاب هاذا شي ما يخصك جماعه يردوا يحبوا الف ولد انتا شو دخلك انتا ساكن في بلد ديمقراطي على ساس لا تظل تحسد😂العالم لو عندك امراه كان ما حكيت

    1. لاياصديقي, لاني مقهور ولا حسد ولا شي, دخلك اللي عنده 10 ولاد يعني صار ملك؟؟ مصيبة له خاصة لو كان حريص على تربيتهم.. كل يوم تلاقيه رايح لهنيك جاي لهون…

      عندي صديقة المانية بس بتبقى بنت البلد احسن من مليون المانية.
      المصيبة انا لا أؤمن بالاديان, مسلم سابق, وصعب تلاقي بنت سورية تقبل تترك الاسلام مشان حضرتي.. انا بالنسبة للاسلام المبجل بالنسبة للكثيرين مابسوى قشرة بصلة.
      المصيبة الثانية شقد ماحاولت , رح تبقى تلاحظ فرق ثقافة اجتماعية بين المجتمع السوري والالماني.. يعني الواحد بيرتاح بس لبنت بلده, والعكس صحيح.
      رغم كالهشي, الحرية الفكريةوالمعتقد الديني تبقى شي ثاني.. اتمنالكياها

      ولعلمك, لو خطر ببالي جيب ولاد مارح جيب اكثر من 2 كحد اقصى.

    2. الي مثل حكيايتك ليش يجيب ولاد لادين ولا اخلاق شو بدك تعلمهم …؟ الشذوذ يعني

  4. كأنها تقصد اللاجئين السوريين في المانيا !! نفس المواصفات ومالومها صراحه السوريين شغاليين تفريخ وهاد شيء معروف في كل الدول السوري وين مايروح لازم يخلف شي ٥ اولاد على القليله يمشي في الشارع نافش ريشه والمدام حامل والولاد بيناتهم يالطييف