اخبار سوريـا ا .. AksAlser.com
يقول ممثل هوليوود البريطاني مايكل إنرايت الذي غادر مدينته، لوس أنجلوس، إنه يواجه صعوبات في العودة إلى المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، خشية اتهامه بالمشاركة في أعمال قتا. لية وتهم تتعلق بالإر. هاب لمشاركته في حر. ب خارج حدود بلاده.
وانضم إنرايت إلى وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا عام 2015 لمحا. ربة “تنظيم الدولة الإسلامية”بعد أن عمل ممثلاً طوال حياته في الولايات المتحدة.
وانضم الكثيرون من الأجانب إلى صفوف وحدات حماية الشعب، وكان من بينهم مايكل إنرايت الذي برز في عدة برامج تلفزيونية وأفلام سينمائية، منها دور في فيلم “قراصنة الكاريبي” إلى جانب جوني ديب.
وقال إنرايت في حوارات صحفية سابقة، إنه “قرر محاربة التنظيم انتقاماً للهجمات الإر. هابية على مسقط رأسه، وخاصة العمليات التي قام بها الإر ها. بيون في مانشستر البريطانية”.
غادر مايكل إنرايت ( 55 عاماً) الذي ولد في بلدة “موس سايد” بمانشستر في المملكة المتحدة، عندما كان في الـ 19 من عمره، إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية ليبدأ من هناك مسيرته الفنية كممثل.
ويعيش حالياً في أمريكا الوسطى، وقد أطلق أصدقاؤه حملة عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكية باسم (أعيدوا مايكل إلى منزله) لمساعدته على دخول الولايات المتحدة ثانية بعد أن مُنع منها مرتين.
ويقول إنه لا يستطيع العودة إلى المملكة المتحدة، خشية استجوابه بتهم تتعلق بالإر. هاب بسبب مشاركته في حرب خارج بلاده.
وقال إنرايت إنه حاول الدخول إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك، لكنه احتجز لمدة ستة أسابيع بعد استجوابه من قبل السلطات الأمريكية .
ونُقل إنرايت من قبل رجال الأمن الأمريكيين إلى الولايات المتحدة، وطُلب منه جمع معلومات استخباراتية لصالح الولايات المتحدة عن “شخص سيء” حتى يُسمح له بالعودة ثانية إلى الولايات المتحدة.
سافر إنرايت ثانية إلى سوريا عام 2016، وجمع معلومات استخبارية لتقديمها إلى المسؤولين الأمريكيين، وساهم في استجواب سجناء من تنظيم الدولة، وأرسل معلومات عنهم، بينهم عدد من الأستراليين والأمريكيين والكنديين.
ولكن عند عودته إلى الولايات المتحدة عام 2017، لم يُسمح له بدخولها على الرغم من إرسال المعلومات المطلوبة عن أولئك الأعضاء في التنظيم.
وقام بتصوير فيلم قصير عن وحدات حماية الشعب بناء على طلب من شركة انتاج سينمائية في فترة معارك تحرير الرقة.
وقام بتصوير بعض المشاهد من ساحة المعركة وكان بعضها مع القناصين الأكراد، وقال في مقابلة مصورة إنه يريد الانتقام للإيزيديات اللواتي أسرهن التنظيم واستخدمهن كسبايا.
ولعب مايكل إنرايت أدوارا مختلفة في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الأمريكية، مثل: “قراصنة الكاريبي” و “كلاب العجوز” و “عملاء شيلد” ولكن كل ذلك توقف في عام 2015، عندما سافر إلى سوريا لمحاربة التنظيم.
ويقول إنرايت، على الرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبر وحدات حماية الشعب جزءاً اساسياً فيها، مدعومة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إلا أن قضية العائدين من سوريا، بغض النظر عن الجهة التي حاربوا إلى جانبها، أصبحت قضية سياسية معقدة.
ويقول إنرايت: ” ينص قانون المملكة المتحدة على أحكام مختلفة للتعامل مع النزاعات المختلفة بطرق مختلفة، فالقتال في حرب أجنبية ليس جريمة بشكل تلقائي، لكن ذلك يعتمد على طبيعة النزاع وأنشطة الفرد”.
وأضاف: ” إن المملكة تتعامل مع كل قضية على حدة، ويتم استجوابهم من قبل النيابة العامة للتأكد من أن العائدين لايهددون الأمن القومي للبلاد”. (BBC)
* الصورة: مايكل إنرايت مع اثنتين من مقاتلات وحدات حماية المرأة الكردية (كلتاهما قُتلتا في معاركهما مع عناصر تنظيم الدولة) في سوريا. (BBC)[ads3]