بريطانيا : صدور الحكم النهائي بحق الفتى البريطاني الذي اعتدى على فتى سوري لاجئ في حادثة حظيت باهتمام عالمي

اكتفت السلطات البريطانية بحكم مخفف للغاية على تلميذ بريطاني، اعتقل على خلفية اتهامات بواقعة “تعذ. يب تلميذ سوري مهاجر”، أظهرتها لقطات فيديو انتشرت على الإنترنت، وذلك بعد 5 أشهر من وقوع الحاد. ثة.

وكان فتى بريطاني أقدم على ضر. ب السوري جمال (15 عاماً)، وسكب الماء على وجهه (إيهام بالغرق)، بحسب ما أوردت “سكاي نيوز” نقلاً عن وسائل إعلام بريطانية.

وتحركت الشرطة البريطانية بعد انتشار الفيديو الصادم للحادثة التي وقعت في مدينة هيدرسفيلد البريطانية في تشرين الأول الماضي، على الإنترنت.

وتلقى الطفل المعتدي سيلاً من التهديدات بعد الحادثة، الأمر الذي دفع التلميذ السوري لاحقاً إلى حث الناس على عدم التعرض له، قائلا إنه لا يريد من أي أحد أن يتعرض له، كما لا يريد أي عنف من أي شخص تجاه آخر.

وحققت الشرطة البريطانية مع التلميذ البريطاني، الذي لم يكشف عن اسمه، واستدعي إلى المحكمة بموجب “بند الاعتداء 39” في تشرين الثاني من العام الماضي.

وبعد اكتمال التحقيقات بشأن “اعتداء عنصري”، توصلت هيئة المحاكم البريطانية إلى أنه لا توجد أدلة كافية تدعم فكرة وجود “اعتداء عنصري” على الطفل جمال، ولذلك فقد اكتفت بـ”توجيه تحذير للتلميذ المعتدي”.

وأشارت هيئة المحاكم إلى أنه تم إبلاغ المعتدى عليه وأسرته بمجريات الأمور وبالحكم النهائي الصادر بحق التلميذ المعتدي.

وكان حملة على موقع “غو فوند مي” قد تمكنت من جمع مبلغ 158 ألف جنيه إسترليني (207 آلاف دولار) تقرر أن يتم إنفاقها على إعادة إسكان الأسرة في مكان آخر.

تجدر الإشارة إلى أن عائلة جمال وصلت من حلب إلى هيدرسفيلد، غربي يوركشاير في إنجلترا، قبل عامين، في إطار برنامج للأمم المتحدة لإعادة التوطين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. دون ادنى شك ان الاعتداء كان وقحا وعنصريا ومرفوضا وربما كان حكم المحكمة خفيفا ولكنها دولة قانون وعلى الجميع احترامه ولكن ما يحزنني ان طفلا اصغر منه قد اعتدى عليه ليس طفلا مثله بل ضابط بالجيش العربي السوري وبقي يضربه ويشتمه حتى مات بين يديه وذلك لان الضابط شاهد في موبايله اغنية تمجد الثورة
    واذكر هذه الحادثة التي انتشرت على اليوتيوب بداية الثورة ليس للتخفيف من حدة الاعتداء في بريطانية بل لنعرف مدى الذل والفرق الشاسع الذي نعيشه ونعاني منه على يد اوغاد لا يعرفون الانسانية او الرحمة في بلد كانت تسمى سوريا

  2. يا عكس السير الولد من حمص القصير وطلع من لبنان