ألمانيا : تحقيقات مع موظفي سجن بتهمة ارتكاب تجاوزات ضد سجناء أجانب .. و مسؤول يحذر من ” الإدانات المسبقة “
حذر اتحاد موظفي السجون في ولاية سكسونيا من “الإدانات المسبقة”، بعد فتح تحقيق مع ستة من موظفي سجن دريسدن بتهمة ارتكاب تجاوزات ضد سجناء أجانب.
ونقل موقع “تي أونلاين” الألماني، السبت، تصريح رئيس الاتحاد، رينيه زيله، الذي قال فيه، بحسب ما ترجم عكس السير: “إن تصريحات السياسين حول القضية مفزعة”، وأشار بشكل خاص إلى بيان النائبة عن حزب الخضر في برلمان ساكسونيا، كاتيا ماير، التي طالبت فيه بإجراء تحقيق خارجي في القضية، مضيفةً، بالقول: “لقد فقدت الثقة في قدرة الشرطة والسلطات القضائية في سكسونيا، على حل الحوادث الداخلية بشكل مستقل وكامل”.
جدير بالذكر أن الادعاء العام في دريسدن قد فتح تحقيقات مع ستة موظفيين قضائيين، بتهمة اعتداءات محتملة ضد سجناء أجانب.
وقال زيله إن التجاوزات ضد السجناء أمر لا يُتسامح فيه، وشدد على ضرورة التعامل المناسب مع المتهمين في حال أثبتت التحقيقات التهم، وهذا ما لم يتم حتى الآن.
ومن بين المشتبه فيهم في القضية، الموظف القضائي الذي اعترف سباقاً، بقيامه بتصوير مذكرة اعتقال أحد المشتبه بهم الرئيسيين في جريمة مقتل مواطن ألماني من أصل كوبي طعناً بسكين، في آب الماضي، ثم إرساله الصورة لأطراف أخرى.
يُشار إلى أن المحكمة الإقليمية في دريسدن تنظر الآن في قضية مقتل المواطن الألماني الكوبي (35 عاماً) في مدينة كيمنتس، والتي اتُهم فيها شاب سوري، من بين عدة تهم، بجريمة القتل، لكنه رفض التهم الموجهة إليه.
وكان قد تبع ارتكاب الجريمة سالفة الذكر وقوع أعمال عنف ضد أجانب وخروج مظاهرات يمينية، في مدينة كيمنتس، ارتُكبت فيها أفعال جرمية كثيرة.[ads3]