بعض المناطق قد لا يصلها التيار أبداً قريباً ! .. مصادر موالية تكشف عن الوضع الكارثي للكهرباء في سوريا

كشفت وسائل إعلام موالية، عن توقف 11 محطة لتوليد الكهرباء من أصل 13 في سوريا عن العمل، بسبب عجزها عن تأمين مادة الفيول.

وعزت انقطاع الفيول للعقوبات الاقتصادية التي فرضت على شركات وأشخاص، كان نظام الأسد يتعاقد معها، إضافة للعقوبات التي فرضت على “الدول الحليفة”، في إشارة لإيران.

وذكرت إذاعة “المدينة إف إم” أن مشكلة القطع الأجنبي تفاقم الوضع، خاصة وأنه مستخدم لدفع ثمن شحنات الفيول.

وأشارت إلى أن ما يتم إنتاجه من حقول الغاز الموجودة في سوريا، لا يكفي حاجة مجموعات التوليد، فالمتوفر يتراوح ما بين 12 إلى 13 مليون متر مكعب يومياً، بينما الحاجة هي 19 مليون متر مكعب يومياً.

وأضافت أن محطات التوليد الموجودة تستطيع توليد 4200 ميغا واط أي ما يعادل 80-90% من الحاجة، إلا أن عدم توّفر الكمية الكافية من الوقود تحول دون ذلك.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام انقطاعاً لفترات طويلة في التيار الكهربائي، لم تسلم منه حتى المستشفيات، مع رفع ساعات التقنين.

ووفقاً لما قررته وزارة الكهرباء في حكومة نظام الأسد، يتم العمل بنظام التقنين (أربع ساعات تغذية وساعتي تقنين)، إلا أن الواقع بخلاف ذلك، حيث تصل ساعات الانقطاع في بعض الأحيان لعشر ساعات، مع اختلاف المناطق والمحافظات.
وكانت مصادر إعلامية موالية قد كشفت أن وزارة النفط، لا تستطيع تلبية سوى 27% من حاجة المحطات الحرارية.