” ليا ” .. تقنية ثلاثية الأبعاد تقدم الصورة من 64 زاوية مختلفة

تهدف تقنية ثلاثية الأبعاد جديدة مستلهمة من فيلم الخيال العلمي الشهير “ حرب النجوم ”، إلى إعطاء الأجهزة الذكية القدرة على عرض الصور والفيديو الثلاثي الأبعاد أو ما يُعرف بـ ” هولوغرافيك ”.

وعُرضت التقنية الجديدة، التي تحمل اسم “ ليا ” نسبة إلى شخصية “ الأميرة ليا ” في الفيلم المذكور خلال “ مؤتمر الجوال العالمي 2015 ” بمدينة برشلونة الأسبانية.

ومع أنه يُعتقد أن الإسقاط الثلاثي الأبعاد الذي ظهر في فيلم “ حرب النجوم ” قد يكون خطوة أبعد من اللازم في الوقت الراهن، إلا أنه وعلى عكس الأفلام الثلاثية الأبعاد التقليدية التي لا يمكن النظر إليها إلا من زاوية واحدة، يقول مصممو “ ليا ” إنها تعطي معنى حقيقيا للعمق، كما يمكن النظر إليها من 64 زاوية مختلفة، كل ذلك من دون الحاجة إلى نظارات ثلاثية الأبعاد.

وأوضح ديفيد فتال، الرئيس التنفيذي لشركة “ ليا ”، أن تقنيتهم موجهة في المقام الأول إلى شاشات الأجهزة المتنقلة، وقال “ إنها شاشة عرض قادرة على إسقاط 64 صورة مختلفة، وذلك في اتجاهات مختلفة من الفضاء ” ، وأضاف فتال “ وهكذا عندما تنظر إليها، فإن عينك اليسرى وعينك اليمنى سوف تشاهدان في الواقع صورا مختلفة، لذا ستبدو ثلاثية الأبعاد ”.

وقال أيضا “ وليس ذلك فحسب، لكن عند تحريك رأسك حول الشاشة سواء عبر تدوير أو إمالة أو تحويل الشاشة، سترى عيناك زوجا مختلفا في كل مرة، وسوف تشعر باختلاف المنظر، مما يعني أنك ستكون قادرا على رؤية كامل الكائن كذلك ” ، بحسب ما ذكرت صحيفة العرب.

وكشف فتال أن فكرة الشاشة الثلاثية الأبعاد “ هولوغرافيك ” خطرت له عندما كان يعمل باحثا لدى مختبرات إتش بي ، فعمله على الوصلات البصرية، التي تتيح لأجهزة الحاسوب تبادل المعلومات المشفرة عن طريق الضوء، أوصله لإدراك أن نفس المبدأ يمكن استخدامه لعرض الصور الثلاثية الأبعاد.

كما عمل مطورو تقنية “ ليا ” على تطوير وسيلة لجعل الصور الثلاثية الأبعاد تأتي من شاشة الكريستال السائل “ إل سي دي ” التقليدية بكل بساطة عن طريق دمج التقنية الخاصة بهم ، وتحتوي شاشات الكريستال السائل التقليدية على عنصر يسمّى “ الضوء الخلفي ”، يتكون من مصدر ضوئي ولوحة بلاستيكية لتوجيه الضوء نحو بكسلات الشاشة.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها