حلب : وسط تصفيق الحاضرين .. صناعي يشكو فساد ” الأمريكي ” فارس شهابي لهلال هلال و يطالب برفع الحصانة عنه ! ( فيديو )

شن صناعي هجوماً لاذعاً على فارس شهابي، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في برلمان بشار الأسد، وأحد أبرز المافيوزيين التابعين للنظام في حلب، ورئيس اتحاد غرف الصناعة، متهماً إياه بالفساد ومطالباً “القيادة” برفع الحصانة عنه.

وقال الصناعي أمام هلال هلال، الأمين العام المساعد لحزب البعث، وأمين فرع الحزب السابق في حلب، والذي زار المدينة مؤخراً، إن فارس شهابي يتسبب بالفساد في المدينة الصناعية على عينك يا تاجر، لافتاً إلى أن لديه وثائق تؤكد ذلك.

وأشار “أبو شحود” إلى أن شهابي خالف القوانين وقام بتعيين عضو مجلس إدارة في المدينة الصناعية رغم عدم امتلاكه منشأة صناعية، كما أنه قام بشراء صمت “إعلامي” كان يرغب بفضح فساد المدينة الصناعية بـ 300 ألف ليرة.

وطالب الصناعي “القيادة السياسية والسيد الرئيس” إنصاف الصناعيين المظلومين من قبل الشهابي، إلى جانب رفع الحصانة البرلمانية عنه، وسط تصفيق الكثير من الحاضرين.

وأضاف أن الشهابي يملك جنسية أمريكية، وفي الوقت الذي قال فيه هلال إن من لديه أولاداً خارج سوريا لا يجب عليه أن يتصدر المشهد داخلها، والشهابي جالس في بيروت مع زوجته وأولاده وبقية أفراء عائلته.

وقال مقربون من شهابي لعكس السير، إنه من المعروف أن علاقة شهابي بهلال سيئة مذ كان الأخير رئيساً لفرع الحزب بحلب، ويعتبر هذا الفيديو مقدمة لمواجهة هي الأولى من نوعها بين اثنين من أكبر المافيوزيين الحلبيين، خصوصاً وأن هلال تجاوب مع شكوى الصناعي وطلب منه تزويده بالدلائل التي يملكها.

واشتهر شهابي خلال سنوات الثورة بتصريحاته العنصر. ية ودعواته المتكررة لق. تل المدنيين وإبا. دة المناطق الخارجة عن سيطرة الجيش النظامي، كما اشتهر بشطحاته التشبيحية وتأليفه لأخبار مثيرة للسخرية تهدف للدفاع عن نظام رئيسه وتبرير جرا. ئمه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. فارس الشهابي هو ابن احمد مروان الشهابي والذي كان الواجهة المالية لسرقات خاله العماد حكمت الشهابي رئيس الأركان الأسبق وتم افتتاح العديد من المنشآت باسمه مثل معمل أدوية ومصنع ملابس جاهزة ومصنع خيوط وغيرها من الأموال مما سرقوه من هذا البلد وتم تهريب الكثير منه خارج البلد

  2. من يعرف فارس الشهابي عن قرب يشك في انه درس في امريكا أو عاش فيها و ربما حصل على الجنسية الأمريكية لقاء خدمات قدمها للمخابرات الأمريكية.