جريمة مروعة في تركيا .. سوري يقتل زوجته و حماته و يسرق ذهبهما و يلوذ بالفرار !

عثرت الشرطة التركية على جثة امرأة سورية، مربوطة اليدين والقدمين، داخل منزلها، في مدينة بورصة التركية.

وقال موقع “خبر ترك“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت مساءً في منطقة “يلدرم”، بمحلة “زومرت إيفلار”، في مبنى مكون من أربعة طوابق، حيث سمع سكان الحي أصوات صياح من البيت الأرضي من المبنى، وقاموا بالاتصال بالشرطة.

وقامت الشرطة بالدخول إلى المنزل، لتجد جسد امرأة مربوطة اليدين والقدميين، ميتة في الصالون، وذكرت الشرطة بعد التحقيق، أن الجثة للسورية “حياة مشاعل”، البالغة من العمر ثلاثين عاماً.

وبعد سماع الشرطة للشهود، اشتبهت بزوج المقتولة “علي حطاب”، حيث عثر على إحدى النوافذ مفتوحة في البيت، ووضعت الشرطة احتمال هروب الزوج من النافذة، وبدأت عمليات البحث عنه.

متابعات

عثرت الشرطة التركية على جثة والدة “حياة مشاعل”، عقب العثور على جثة ابنتها، قتيلة داخل صالون منزلها، مقيدة اليدين والقدمين، في مدينة بورصة التركية.

وقالت جريدة “صباح” التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه لدى تفتيش البيت، الذي عثر فيه على جثة الشابة “حياة”، تم العثور على كيس بداخله جسد امرأة مربوطة اليدين والقدمين ايضاً، وبعد التحقيق، تبين أنها والدة الشابة القتيلة، وتدعى صباح مشاعل، وتبلغ من العمر 54 عاماً.

وكان الجيران قد بلغوا الشرطة بسماع أصوات صراخ، في الطابق الأرضي من بناء مؤلف من أربعة طوابق، ولدى دخول المنزل، عثرت الشرطة على جثة امرأة مقيدة.

وتبين لاحقاً موت الضحيتين خنقاً بالحبل، بعد أن قام الجاني بربطهما، واشتبهت الشرطة بزوج المرأة، وبعد التحقيق والمتابعة، ألقي القبض على المشتبه به (ك.ج)، الذي اعترف بأن الزوج (علي.هـ)، هو الذي قتل زوجته حياة ووالدتها، بهدف سرقة الذهب الذي بحوزتهما.

وأضاف أن الزوج طلب بعض الذهب من الزوجة وأمها، ولدى رفضهما، قام الزوج بقتلهما، ومن ثم سرق الذهب ولاذا بالفرار.

وألقت الشرطة القبض على الزوج، في مدينة أضنة، وتم نقله إلى مديرية الأمن في أضنة، وما زالت التحقيقات مستمرة معه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الله ينتقم منك . بدو الف اعدام على الخازوق . الله يلعن القاتل المجرم

  2. تحس سوريا من شمالها لجنوبها لشرقها لغربها كانت سجن عملاق وفيه الشعب الاجرامي اللي بس طلع برات هذا السجن صار يفظع ويعمل العمايل…
    لو كان في عدل بالمحاكم ولو كانت الشرطة تحمي حقوق الناس بدل ماتكون هي اصل المشكلة وهي المافية بحد ذاتها….
    هي نتيجة الرشاوي بالمحاكم واللعب عالحبلين..