ألمانيا : مشجعون يمينيون يعتدون على حراس أمن سوريين في هذه المدينة
كشفت صحيفة “بيلد” ملابسات اعتداء مشجعين يمينيين، لنادي كرة القدم “كيمنتس إف سي”، على موظفي أمن سوريين، يوم السبت.
وقالت الصحيفة، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه بعد مباراة الإياب ضمن مباريات دوري المناطق، التي أقيمت يوم السبت، بين ناديي كيمنتس وراتهينوف، وانتهت بفوز الأول 3-0، تجمع الكثير من المشجعين، كثير منهم من الطيف اليميني، في حانة “Pub à la Pub”، المقابلة لمعب كيمنتس.
وعندما مر سوريون أمام الحانة، قام بعض المشجعين بشتمهم، ثم الاعتداء عليهم، وتبع ذلك وقوع شجار، انتهى بتعرض ألماني لإصابة طفيفة، وسوري (21 عاماً) لإصابة استدعت تلقيه العلاج في المستشفى.
وأكدت الشرطة للصحيفة إن السوريين المعتدى عليهم يعملون كموظفي أمن ومنظمين في ملعب كيمنتس.
وسألت الصحيفة رئيس نادي كيمنتس، توماس زوبوتسك، عن خطورة تشغيل سوريين كحراس أمن، في نادٍ لديه عدد كبير من المشجعيين اليمينين، فأجاب بالقول: “إن الجميع يثنوا على عمل شركة الأمن (باور)، المعروفة على مستوى ألمانيا، وبناءً على سمعتها استعنا بخدماتها لأمن ملعبنا، حيث أرسلوا لنا 120 حارس أمن، هم من اختاروهم، ومن المعروف أن الاختيار يتعلق بكفاءة الموظفين، وليس بأصولهم”.
والتقت صحيفة “بيلد”، رئيس شركة الأمن “باور”، كارستن كلاور، الذي عبر عن فزعه من الاعتداء، وأضاف: “لم نواجه مثل هذا الاعتداء، على مر سنوات عديدة من العمل في ملاعب كرة القدم.. لقد كان زملاؤنا في طريقهم إلى منازلهم بعد إنجاز مهمتهم في ملعب كيمنتس، قبل أن يقع الاعتداء.. وأحدهم يعيش في ألمانيا منذ فترة طويلة، وهو طالب جامعي في كلية الطب، ويكسب بعض المال من خلال العمل معنا، وهو من تعرض للإصابة الخطيرة، التي استدعت تلقيه العلاج في المستشفى”.
وأضاف كلاور: “سننبه مكتبنا في دريسدن، حول أهمية الاختيار الأنسب لحراس الأمن في المستقبل في ملعب كيمنتس”.
واستفسرت الصحيفة من المتحدث باسم الشرطة، أندريه ريدزيك، حول ما إذا كان هناك عدد كاف من عناصر الشرطة بالقرب من موقع الاعتداء، فقال: “لقد تدخلت دورية شرطة من ست سيارات، وتواجدت في مكان الحادث، بعد تلقيها مكالمات طوارئ من شهود عيان، وتم إيقاف عدة أشخاص في الحانة، فيما كان مشاركون آخرون قد فروا من الحانة، كما أن مجموعة السوريين لم تكن موجودة”.
وختمت الصحيفة بقول المتحدث إنه لم يتم اعتقال أي شخص، نظراً لعدم تثبت أفراد الدورية من المتورطين في الشجار، بالتزامن مع تولي أمن الدولة التحقيق في جريمة انتهاك السلم العام، وأكد على أنه يجري الآن التحقق من تهم أخرى، مثل الاعتداء لدوافع عنصرية.[ads3]
يبدو ان الشباب فكروا حالهم ضمن كتيبة حفظ النظام بشي ملعب سوري و تعاملوا بحيونة مع الناس فإجاهم الرد. للأسف اول ما السوري بيستلم منصب او سلطه بيعمل العجب العجاب بالناس.
صاحب التعليق الأول، أما حمار أو حمار