دراسة : منتجات تبييض الأسنان تتلف نسيج الضرس

وجدت دراسة ان بيروكسيد الهيدروجين المستخدم في أشرطة تبييض الأسنان يتلف النسيج في عمق الضرس ويجعله أضعف.

وأصبحت منتجات تبييض الأسنان صناعة كبيرة بمليارات الدولارات ولكن الشركات التي تبيعها تعرضت الى انتقادات بسبب مخاطر هذه المنتجات.

الآن اكتشف علماء ان التلف يصل حتى أعمق من المينا بعد أن اظهرت اختبارات ان بيروكسيد الهيدروجين يضرب نسيج السن. وقال الباحثون ان هذا المركب الكيميائي القاسي يفكك أحد البروتينات في نسيج السن الى شظايا من الصغر بحيث تجعله يختفي، وفق ما ذكرت صحيفة “إيلاف”، ويمنع نسيج السن السوائل الساخنة أو المثلجة من تهييج الأعصاب والتسبب في نشوء حساسية وحدوث ألم.

وأظهر أكاديميون في جامعة ستوكتن بولاية نيو جيرسي الاميركية ان الكولاجين في طبقة نسيج الضرس يتناقص عندما تُعالج الأسنان بأشرطة التبييض. ونقلت صحيفة الديلي ميل عن الدكتورة كيلي كينان التي قادت البحث ان فريقها استخدم اسناناً كاملة لدراستها مع التركيز على تأثير بيروكسيد الهيدروجين على البروتينات ليكتشف ان البروتين في نسيج الأسنان يتحول الى شظايا صغيرة لدى معالجته ببيروكسيد الهيدروجين جاعلا الأسنان أكثر حساسية.

ويتكون الضرس من ثلاث طبقات ، الخارجية منها هي المينا وتحتها نسيج السن ثم النسيج الرابط بين جذور السن واللثة. وركزت غالبية الدراسات السابقة التي تناولت أشرطة تبييض الأسنان على طبقة المينا التي تحوي القليل جداً من البروتين في حين ان الدراسة الجديدة ركزت على النسيج الذي يشكل القسم الأعظم من الضرس.

وقال فريق الباحثين الذي قدم دراسته الى مؤتمر الجمعية الاميركية للكيمياء الحياتية والبيولوجيا الجزيئية في مدينة اورلاندو بولاية فلوريدا ان نتائج الدراسة تشير الى ان بيروكسيد الهيدروجين ، يمكن ان يتلف البروتين حتى بدرجة التركيز المستخدم حالياً في أشرطة تبييض الأسنان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها