فنانة سورية : ” التنازلات الجسدية أسرع طريق إلى النجومية و الشهرة “

شنت الفنانة أديل بركات هجوما لاذعا على الوسط الفني في سوريا “الذي يفرض عقبات مجحفة في طريق الفنانات نحو الشهرة والنجاح، وخاصة الإناث اللواتي يتعرض الكثير منهن في طريقهن إلى النجومية لابتزازات جسدية مقابل توفير الفرص وعوامل النجاح.

وفي لقاء مع وكالة “سبوتنيك” قالت المطربة السورية أديل بركات: “لا يوجد شركات سورية تدعم الأغنية والمطربين وكل ما نراه من إنتاج هو إنتاج شخصي من الفنان، لذلك وصلنا إلى هذا المستوى الرديء من الأغاني في سوريا، أما المطرب السوري الذي يحترم نفسه فلا يجد له مكانا وسط هذا الضجيج، في حين يعتبر الفنان بكل بلاد الدنيا من النخبة إلا هنا للأسف يعامل بقلة احترام واضحة”.

وحصلت بركات التي عينت شهر مارس/ آذار من العام الماضي 2018، سفيرة للسلام والنوايا من قبل منظمة الإغاثة الدولية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، حصلت على العديد من شهادات التقدير إزاء ما تبذله في سبيل الإنسانية وإحلال السلام.

وأشارت الفنانة إلى أنه: “في سعي الفنان للنجاح في سوريا يوجد طريقان لا ثالث لهما، إما أن يملك المال ويقوم بتسوق وإنتاج أعماله، أو أن يقدم تنازلات تصل بالنسبة لبعض المطربات أو الفنانات إلى التنازل عن أجسادهن مقابل الشهرة، وأنا تعرضت وأتعرض كأي فنانة سورية للابتزاز، والحقيقة ليس هناك شركات تتبنى المواهب، فأصبحت الكثير من الفنانات يرضخن للضغوطات مقابل الشهرة، وأنا أحمد الله الذي منحني عزة النفس، فلست مضطرة لدفع أي فاتورة تقلل من مكانتي كسيدة ومطربة سورية، وهذا الموضوع بالنسبة لي مرفوض رفضاً قاطعا”.

وتحدثت المطربة الشابة بركات عن تدهور مستوى الأغنية السورية التي شهدت في عقود سابقة تألقا واضحا على مستوى الأغنية العربية وقالت: “سأتحدث الآن بلسان أغلبية الفنانين السوريين، نحن نتعرض للتهميش ونعاني من تغييب فنون عدة على حساب نوع واحد، فهل يعقل أن يختصر تاريخ الأغنية السورية بالطبل والزمر، أين الطرب والموشحات والقدود الحلبية، هل المشكلة بالمستمع أم المشكلة في التسويق؟. فتاريخ الأغنية السورية أغنى من أن يختصر بالغناء الشعبي، الذي يتم التركيز عليه حتى في الفضائيات السورية، وللأسف يجب أن نعي خطورة ما نحن به، والمطلوب هو التنوع والغنى وأن نكون كباقة ورود فنيه نمثل كل أنواع الفن السوري”.

وأضافت المطربة بركات: “التسويق في سوريا ممنهج وهنالك من يتحكم بمفاصل العمل ويسلط الضوء على أشخاص وعلى نوع محدد من الغناء، وكما يحدث مع الممثلين السوريين، يكتسب الشهرة من يقدم التنازلات، وبعض الفنانات في طريقهن إلى الشهرة يضطرن لتقديم تنازلات من نوع آخر، فنجد فنانة تحصل على أدوار البطولة التي لا تستحقها، في حين لا يجد من يحترم نفسه إلا العمل في مجال الدوبلاج بالمسلسلات الأجنبية لكسب لقمة عيشه، وفي مجال الغناء تضطر الكثيرات للغناء في حفلات شبه مجانية وبعيدا عن الأضواء لكسب لقمة العيش بالرغم من امتلاكهن لمقومات النجاح من صوت وجمال وعلم”.

وتابعت الفنانة بركات بالقول: “طريقي إلى النجاح مفروشة بالأشواك، والحمد لله قطعت شوطا طويلا بالصبر والمثابرة، وقريبا سأقدم حفلا فنيا بدار الأوبرا بدمشق، تحت اسم عين الشمس كهدية لوطني سوريا، وحاليا أنا بصدد وضع اللمسات الأخيرة على أغنيتي الجديدة التي سوف تطرح في الأسواق خلال أيام وهي بعنوان “عم فكر أسرقك”. (SPUTNIK)

*النص والعنوان كما وردا في الوكالة الروسية بنسختها العربية

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. وجودك بدمشق وغناؤك هناك دليل على أنك شبيحة على طراز غوار المطووش .

  2. لاتجدها إلَّا في سورية الأسد
    أسماء نوادي رياضية غصب عنهم متل وحدة، حرية، إتحاد، يرموك، جيش، شرطة !!!
    وفد رياضي لبطولى عالمية يضم ملاكم ، مدرب ، رئيس وفد ، نائبه ، وعشرة مسؤولين من الاتحاد الرياضي!
    وزير الدفاع يستقبل فرقة الدبكة البلغارية ويفتتح بطولة للجمباز ويودع الوفد الرياضي السنغالي لكرة القدم !
    واحد من العائلة الحاكمة يسجن فارس لأنه تغلّلب عليه بالفروسية !
    مصارع خسر مباراة دولية له والسبب مرضَ ليلة المباراة !
    فريق الجيش يسرق لاعبي النوادي ليفوز بالدوري على طول الخط !
    بجميع المباريات الرياضية يرفعون صورة من يحكمهم !!!
    لاعب قردي يلغي ضربة جزاء ضد فريقه أقرها الحكم ويضربه و تُلغى !!
    ومن عنده مايزيد فليتفضل بشرحه للسادة الضيوف

  3. عائلة مسيطرة جعلت حياة السوريين مقرفة في جميع النواحي من الفن للرياضة للتجارة للإدارة للتعليم للسفر و السياحة