وكالة روسية : ” بشكل فاجئ الكثيرين .. أقوى خطوة سورية منذ سنوات لإنعاش الاقتصاد ” !

قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، في خبر بعنوان “بشكل فاجئ الكثيرين .. أقوى خطوة سورية منذ سنوات لإنعاش الاقتصاد”، إن “حملة مكافحة التهر. يب التي أطلقتها الحكومة السورية تستمر بهدف دعم الإنتاج المحلي السوري وجعل سوريا خالية من أي مواد مهربة في نهاية عام 2019 بنجاح وسط تفاؤل باستمرارها”.

وأضافت الوكالة: “تفيد المؤشرات باستمرار حملة مكافحة التهر. يب التي أطلقتها الحكومة السورية بالرغم من الصعوبات التي تواجهها حيث تعتبر المرة الأولى والأقوى التي تقرر إنهاء أي مادة مهربة في الأسواق بهدف دعم الإنتاج المحلي السوري، حيث بدأت بعض المواد المهر. بة بالاختفاء من السوق لتحل محلها مواد منتجة في سوريا سواء زراعية أو صناعية”.

وتابعت: “نقلت الوطن السورية عن الآمر العام للضابطة الجمركية في سوريا العميد آصف علوش قوله إن الكثير من المؤشرات تفيد بنجاح الحملة (مكافحة التهر. يب) ومنها اختفاء الكثير من المواد المهر. بة من الأسواق، بعد أن كانت تعرض على واجهات المحال والبسطات في الشوارع، وأن الكثير من الرهان على لحظية الحملة سقطت”.

وتابع علوش: “بات واضحاً ديمومة الحملة واستمراريتها، وأن الضابطة الجمركية عدلت الكثير من محاور عملها وخططها وتوزيع العمل الجمركي على المساحة السورية وفق قطاعات وتحديد المهام، والأولويات في كل قطاع توفير عملا جمركيا على مدار الساعة عبر وجود عناصر الضابطات والمفارز ضمن مهامهم على مدار اليوم وفق برامج عمل تنظم ذلك”.

وفي سياق مرتبط بأساليب التهر. يب، تبين خلال تجوال في بعض الأسواق، خلال الحملة المشددة التي أطلقتها الحكومة لقمع ظاهرة التهر. يب، بحسب الوكالة “وجود منتجات عدة ممنوعة من الاستيراد توزع وتباع علناً، في أكثر من مكان، ولدى الحديث عن تلك البضاعة مع أحد الموزعين لها، أشهر فاتورة بالمنتج المزعوم بأنه مستورد، بناء على وجود بيانات جمركية لدى الشركة الموزعة، ولدى التأكد من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية من كون تلك المواد قد سمح باستيرادها أو تم منح بعض الاستثناءات لبعض المستوردين، فكان جوابها النفي القاطع”.

وقال وزير الاقتصاد مأمون حمدان إن “الحكومة تتابع احتياجات المواطن وخاصة من السلع الأساسية، وتعمل على توفيرها واستيرادها وفق أولويات البلاد وتحديد القطع الأجنبي الذي يوظف في هذا المجال بالتعاون مع التجار والصناعيين لكونهم شركاء في توفير السلع والاحتياجات التي تحددها الحكومة عبر جلساتها الدورية”.

ودافع الوزير عن صحة فكرة مكافحة التهر. يب وبين أنه “ليس هناك أي مبرر للتهر. يب في سوريا، لأن كل ما يحتاج إليه المواطن مؤمن وتم توفير كل احتياجات الصناعة ومستلزمات الإنتاج المختلفة عبر السماح باستيراده”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. وقت قريت عنوان الخبر فكرت أرجع ع حضن الوطن بس وقت قريت كام سطر قلت يلعن أبوك يا بشار الأسد بإجري

  2. تمنيت شي مرة تكون اخبار سبوتنيييك من كوكب الأرض و من الواقع. لما تقرأ اخبارها تحس كأنك امام حشاش روسي ختيار و التماسيح تطير حولك في الهواء

  3. افضل حل الحدود تكون 500 متر مع لبنان و الاردن بسياج الكتروني مع كاميرات و منطقة عازلة 500 متر فيها طريق و خنادق و ممنوع اي احد يدخل – تركيا عملت سور و اتمنة ان نبني سور مع لبنان و الاردن و العراق يبني سور – و يكون الجيش مسؤول و ليس عناصر الجمارك الذين يجب تسريحهم جميعا و توظيف شركة مدنية خاصة لادارة الجمارك مثل دول العالم

  4. ليش مين المحربين بالبلد ؟؟ الشبيحة وجماعة الأسد هني ملوك التهريب بسوريا
    عم مين عم تضحكو