إعلام النظام : ” حفيد الجنرال غورو رمز الاحتلال الفرنسي يزور سوريا ” .. و هذا ما صرح به ( فيديو + صور )
قالت قناة “روسيا اليوم” الروسية، الاثنين، إن “حفيد الجنرال غورو، رمز الاحتلال الفرنسي لسوريا زار ضريح رمز المقاومة السورية للاحتلال، والتقى حفيد سلطان باشا الأطرش، في محافظة السويداء”.
وفي واحدة من الصور النادرة في التاريخ، ظهر حفيد غورو الكاتب “جان لوي غورو” مع حفيد الأطرش ثائر منصور الأطرش.
واعتذر حفيد صاحب الإنذار الشهير الذي دخل التاريخ باسمه (إنذار غورو) للسوريين عن حقبة الاحتلال الفرنسي لبلادهم.
وقال غورو: “بالتأكيد أن صاحب الاسم الشهير ذائع الصيت جدي الجنرال غورو ارتكب أخطاء جسيمة والحكومات الفرنسية المتعاقبة لم تتعلم من الدروس واستمرت تحت التأثيرات الخارجية تمارس سياسات عدائية تجاه الشعب السوري وكل الحكومات التي لم تتعلم الدرس ستجد نفسها مضطرة للاعتذار من الشعب السوري كما أنا الآن أعتذر”.
وقال ثائر الأطرش “إن الحكومة الفرنسية تقوم اليوم للأسف بنفس الدور الذي قامت به منذ قرن من الزمن ولكن بلبوس آخر والشعب السوري وقيادته وجيشه يواجهون كأجدادهم المجاهدين محاولات تقسيم سورية للحفاظ عليها موحدة حرة مستقلة”.
[ads3]
بالأصل الإحتلال الفرنسي لسوريا هو الذي أسس للحكم العسكري الديكتاتوري الطائفي الاقلوي والذي لازال مستمرا حتى الأن بغعل بوط الاحتلالين الروسي والإيراني بعدما فعل ما فعل في سوريا وشعبها …ولاندري ماهدف زيارة حفيد غورو لنظام الأسد تحت مسمى اعتذار للشعب السوري.
لم يبق الا انت حتى تلمع صورة هذا النظام تحت عنوان مخادع ولست ادري تلك الصدفة التي جمعت نشر هذا الخبر مع مقال يقول ان الغرب وقف الى جانب الثورة وحارب الاسد ولا تنفك وفود المساندين لهذا النظام تأتي من اوروبا وامريكا لتجتمع به او تصرح في خدمته حتى ان احدى المرشحات المحتملين للرئاسة الامريكية تشيد بالاسد وحزب البديل الالماني والمرشحة السابقة للرئاسة الفرنسية ماري لوبان وغيرهم من المتطرفين حتى احد القتلة في امريكا نشر اعجابه ببشار على صفحته في فيس بوك
على رأي احدهم (يخرب بيت ام الصُدَف) باللهجة المصرية
الإعتراف بالخطأ وتقديم الإعتذار قيمة إنسانية راقية و حضارية، لا يقدم عليها إلا من يعترف بالحق، ولديه القوة ليقول الحقيقة، هذه الفضيلة ليست لدينا معشر العرب، فنحن أمة المكابرة على الخطأ، والسير على الغلط، و الإقرار بأن الحق معنا والكل على خطأ…ديننا وسياستنا، مشايخنا وسياسيينا، كلهم منافقين، لا أذكر إلا القلة القليلة، ممن لم أعرفهم، كوزير الدفاع السوري الشاب الذي استشهد مدافعا عن تراب بلده يوسف العظمة، هل لي بأن أقول سلطان باشا الأطرش، والثائر من جبال العلويين صالح العلي…عمر المختار كما قدمه المخرج السوري مصطفى العقاد، رئيس وزراء سورية الأسبق فارس الخوري، من يسعفني ببعض الأسماء. شكرًا لقدوم حفيد غورو ، وتقديم اعتذاره، شكرًا عكس السير، لأنك أوصلت لنا الخبر.
كلمة حق يراد بها باطل
بيكون غورو الفرخ مفلس ب فرنسا وجالس ينتظر فرصة متل هي يترزق فيها بكم يورو . . علي الطربوش أنو فرنسا أخطأت مئة مرة يوم اللي تركت سوريا ل أوباش مثل حافظ الأسد وأبنه الأهبل
السوريين ندموا على محاربة الفرنسيين ما كانوا عارفين شو مخبى لهم
الاعتذار يجب ان يكون للشعب المسلم وليس السوري او العربي فقط فهذه الحملات والهجمات ادت للحالة التي نحن فيها بعد انهيار الدولة العثمانية
زيارة الكلب لأذنابه “نظام الأسد وشبيحته” فكلنا يعلم أن كل الدول والممالك العربية التي “تحررت” من الاستعمار في منتصف القرن الماضي, حتى الان تحكم من قبل اذناب ذاك الاستعمار.
يعني نحن محتلين بس الأدوات بنو جلدتنا!
ليس كل تاريخ المسلمين ناصع رغم ما تحاول كتب المدارس تشويهه و اظهاره بشكل ايجابي – حتى مؤرخي المسلمين ذكروا حقائق يجب ان نخجل منها و نعتذر لاصحاب البلاد الاصليين من تدمير و قتل و يجب تحقيق العدالة و المساواة