ألمانيا تحاكم قياديين من حزب العمال الكردستاني بهذه التهمة
جرت الثلاثاء وقائع محاكمة 5 قياديين، 4 رجال وامرأة، في حزب العمال الكردستاني أمام المحكمة العليا في مدينة شتوتجارت غربي ألمانيا بتهمة الخطف المحتمل لمنشق عن الحزب.
وحسب الادعاء العام، فإن المتهم الرئيسي كان يقود الحزب المحظور في الفترة بين يوليو (تموز) 2017 حتى 20 يوليو (تموز) 2018 في منطقة شتوتجارت ومنطقة بادن فورتمبرغ وخارجها.
ويتهم الادعاء العام المتهمين الخمسة بخطف العضو السابق في الحزب في أبريل (نيسان) 2018 ومحاولة تهديده بالقتل لإجباره على العودة إلى الحزب، وأوضح أن 3 من المتهمين كانوا مسلحين وأن المجني عليه تعرض للضرب.
كما يتهم الادعاء، المتهمين بالاستيلاء على عدة مئات من اليورو من المجني عليه بالإضافة إلى إحداث إصابات بدنية وسلب حرية إنسان وابتزازه.
وذكرت صحيفة الدعوى أنه يُعْتَقَد أن المتهم الرئيسي37عاماً وهو تركي الجنسية، قاد الحزب في منطقة هامبورغ اعتباراً من أغسطس (آب) 2014، وقاد الحزب في منطقة برلين اعتباراً من يونيو (حزيران)حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.
وفي مستهل المحاكمة التي جرت وقائعها في المبنى الجديد لمحكمة شتوتغارت، طالب الدفاع بنقل المحاكمة إلى قاعة أخرى، وقالت محامية إن “الإجراءات الأمنية المشددة تسببت في التشهير والإدانة المسبقة لموكلها الذي كان يجلس معزولا عنها وراء زجاج مصفح”.
وقبل تلاوة صحيفة الدعوى، قررت المحكمة قطع المحاكمة واستئنافها في الثامن من مايو (آيار) المقبل.
كما نظرت نفس المحكمة في قضيتين أخرتين على علاقة بحزب العمال، واحدة تخص قائد الحزب في منطقة هايلبرون والأخرى تخص قائد الحزب في فرايبورغ، وهما تركيا الجنسية أيضاً ويواجهان اتهامات من بينها جمع أموال للحزب وتنظيم مظاهرات.
وتجدر الإشارة إلى أن الحزب محظور في ألمانيا والاتحاد الأوروبي منذ 1993 باعتباره منظمة إرهابية. (DPA)[ads3]
ولن يتغيروا حتى لو كانوا في اوروبا