بالتزامن مع تحرير البحوث العلمية .. حلب : شهداء نتيجة ” سوء التنسيق ” و إعلام النظام يغطي على هزائم جيشه بصور لأسرى

تناقلت وسائل إعلام النظام صوراً لعدد ممن قالت إنهم أسرى وقعوا في يد الجيش النظامي، خلال المعارك الأخيرة التي شهدتها منطقة جمعية الزهراء بحلب.

ونشر مراسل تلفزيون الأسد في حلب، شادي حلوة، صورة “سيلفي” تظهر ثلاثة أسرى، فيما نشرت شبكات إخبارية موالية صوراً لأسرى آخرين، قيل إنهم وقعوا بالأسر في المنطقة ذاتها.

وقال ناشطون معارضون لعكس السير، إن معركة جمعية الزهراء، شهدت استشهاد العديد من المقاتلين، على عكس معركة البحوث العلمية، وأعادوا ذلك إلى سوء التنسيق بين بعض الفصائل المشاركة، ما أدى أيضاً إلى وقوع بعض المقاتلين بالأسر.

وكانت قوات النظام حاولت استعادة ثكنة البحوث العلمية التي سيطر عليها الثوار في غرفة عمليات فتح حلب أول أمس، عبر شن غارات جوية مكثفة، لكنها فشلت بذلك.

وانطلقت قبل أيام معارك على الجبهة الغربية للمدينة بهدف تغيير خارطة السيطرة المتجمدة منذ سنوات، وصولاً إلى تحرير حلب بالكامل.

وشكل الثوار غرفة عمليات “فتح حلب” التي ضمت معظم الفصائل العسكرية في المدينة، قبل أن تقوم فصائل على رأسها جبهة النصرة وأحرار الشام بتشكيل غرفة “أنصار الشريعة” بعد رفضها لبعض البنود التي أقرتها غرفة عمليات “فتح حلب”، والمتعلقة بمستقبل إدارة المدينة بعد تحريرها.