بلاتر : ألمانيا و فرنسا ضغطتا لدعم استضافة قطر مونديال 2022

اتهم رئيس الفيفا المستقيل جوزيف بلاتر الرئيسين السابقين لكل من ألمانيا وفرنسا فولف وساركوزي أنهما “حاولا التأثير في نتائج انتخابات اختيار الدولة المضيفة لمونديال 2022”.

وقال بلاتر في تغريدة له في تويتر إنه “بريء من كافة التهم المتعلقة بنتائج الانتخابات حول الدولة المستضيفة لمونديال 2022 مشدّدا على ضرورة محاسبة الذين سعوا إلى التأثير في نتائج هذه الانتخابات بينهما الفرنسي ساركوزي والألماني فولف.

وحكم نيكولا ساكوزي (60 سنة) بلاده فرنسا ما بين أيار 2007 ونفس الشهر من عام 2012 واعتلى كريستيان فولف (56 سنة) سدّة الحكم في ألمانيا شهر كانون الثاني من عام 2010 واستمر في منصبه إلى غاية فيفري 2012 ، في حين أعلن مطلع كانون الأول 2010 عن مستضيف مونديال 2022 ممثلا في قطر.

وأشار بلاتر الى أن “ساركوزي وفولف حاولا التأثير على المصوتين، وهذا هو سبب تنظيم كأس العالم في قطر، حيث أنهما من قررا أن يتوليا مسؤولية ذلك”، مضيفا “أنا كنت أعمل من مبدأ القيادة، وعملت من خلال الالتزام بمبدأ الأكثرية في أي قرار يتخذه الأغلبية في كونغرس الفيفا”، إلا أنه أكد أن الاتحاد الأماني لكرة القدم وصلته توصية من فولف من أجل “تصويت الاتحاد الى جانب قطر في استضافة مونديال 2022”.

وذكر رئيس الفيفا بأن سلطات ألمانيا استفادت من مشاريع استثمارية بقطر قبيل إجراء انتخابات تعيين مستضيف تظاهرة كأس العالم 2022 ، مؤكدا بأنه ليس متخوّفا من التحقيقات التي باشرت فيها أمريكا مؤخرا عن طريق مكتب التحرّيات الفيدرالي (الآف بي آي)، الذي أوقف إطارات من الفيفا بتهم الفساد.

وفضلا عن الاستثمارات الألمانية في قطر التي ذكرها بلاتر زادت علاقة فرنسا خلال ولاية ساركوزي مع قطر، وآخرها شراء شركة استثمارات تابعة للإمارة الخليجية أسهم النادي الرياضي باريس جيرمان الفرنسي، وغيرها. ( AFP )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها