بعد الإعلان عن سقوطه .. تنظيم ” داعش ” يكبد قوات بشار الأسد خسائر فادحة في هجوم جديد بهذه المنطقة

أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت 35 قت. يلا على الأقل في صفوف قوات النظام وموالين لها في البادية السورية، في حصيلة هي “الأعلى” منذ إعلان سقوط “الخلافة”، خلال هجمات شنها تنظيم داعش.

وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية “ق. تل 27 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم أربعة ضباط كبار، جراء هجمات شنها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حمص الشرقي” في البادية السورية.

ثم أفاد المرصد السبت عن “مق. تل ثمانية آخرين من قوات النظام بينهم ضابطان” في هجوم مماثل شنه التنظيم قبل يومين في ريف دير الزور الشرقي في البادية السورية.

في ريف حمص الشرقي، وقعت الهجمات التي تخللتها اشتباكات عنيفة حسب المرصد شرق مدينة السخنة وتسببت بمقتل ستة من مقاتلي التنظيم.

وتبنى التنظيم عبر بيان نشرته وكالة دعائية تابعة له ليل الجمعة السبت على تطبيق تلغرام تنفيذ الهجوم في ريف حمص الشرقي، وتحدث عن “كمين” بدأ الخميس “عندما حاولت قوات النظام تقفي أثر مجموعات من المقاتلين”، موضحا أن “شتى أنواع الأسلحة استعملت في مواجهات (…) استمرت لنحو 24 ساعة”.

ويعد هذا الهجوم “الأكبر”، وفق عبد الرحمن، الذي يشنه التنظيم منذ إعلان قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية في 23 آذار/مارس القضاء التام على “الخلافة” التي أعلنها في العام 2014 على مناطق سيطرته في سوريا والعراق المجاور.

وقال إن “حصيلة القت. لى هي الأعلى” التي يوقعها التنظيم منذ انتهاء “الخلافة”.

ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا، لا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية المساحة والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وحتى الحدود العراقية.

ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على “الخلافة” لا يعني أن خطر التنظيم المتطرف قد زال مع قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق التي طرد منها وانطلاقا من البادية السورية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ممكن اسئلة بسيطة
    حضرتك مصر على تسمية داعش بالخلافة واشعر انك سعيد جدا بان الخلافة سقطت وكمان باصرار غريب على انه الي قضى عليها قسد
    ممكن نعرف ليش مع انه داعش ما كانت خلافة ولا سقطت كخلافة ولا قسد قضت عليها لانه الامريكان بالاشتراك مع الجميع حاربوا داعش

  2. يبدوا ان خطر داعش على النظام الارهابي بدمشق مازال قائما و على التحالف الدولي العمل بجدية للقضاء على هذا الخطر.
    النظام مازال مفيدا لأمريكا.