صحيفة إسرائيلية : الجاسوس إيلي كوهين مدفون في القرداحة !

ذكر تقرير لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، الجمعة، أن رفات الجا. سوس الإسرائيلي إيلي كوهين، مدفون في كهف على جبل قرب مدينة القرداحة التي يوجد فيها قبر حافظ الأسد.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إنها تحدثت إلى «مصدر عربي، اعتمد على محادثة مع مسؤول كبير في النظام السوري»، فأخبرها بأنه في العام 1977 أمر الرئيس السابق للنظام، حافظ الأسد، بنقل رفات كوهين من المكان المدفون فيه إلى مكان آخر، وذلك بعد أن أقدم جهاز «الموساد» (جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي)، بمحاولة جادة للبحث عن الرفات في مقابر عديدة في الأراضي السورية.

ووفقا للمسؤول فإن فرقة من الموساد وصلت حتى أبواب دمشق في تلك السنة وراحت تنبش القبور من دون أن تكتشفها، ثم تبين أن الجيش الإسرائيلي قام بافتعال معركة مع الجيش السوري على الحدود الأردنية السورية، للتغطية على نشاط الموساد في دمشق. وبعدما انتهت العملية، تم اكتشاف آثار حفر القبور في دمشق.

وأشار تقرير الصحيفة، بحسب الترجمة التي أوردتها صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إلى أن تلك لم تكن العملية اليتيمة التي قامت بها إسرائيل في الأراضي السورية بحثا عن رفات كوهين، وأن رجال الموساد ومعاونين لهم، ساعدوا في هذه المهمة مستخدمين تقنيات متطورة للتحقق من هوية كوهين عبر تحليل لعينات الحمض النووي، ولم يفصح التقرير عن هوية الجهة التي تساعد في بذل هذه الجهود.

وبحسب التقرير، فإن الأسد الأب خشي فقدان رفات كوهين بعد علمه بعملية الموساد المزدوجة، وأمر بنقل جثة كوهين إلى مكان «آمن»، وأوكل «المهمة السرية لثلاثة من الجنود المخلصين الذين خدموا في الحرس الرئاسي، وقد فارق اثنان من بين هؤلاء الجنود الحياة، فيما لا يزال الثالث على قيد الحياة وهو في الثمانينات من عمره.

وقال مصدر الصحيفة: «على حد علمنا، بذلت جهود حديثة لتحديد موقع رفات كوهين وتحديد هويته، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت عينة الحمض النووي نقلت بالفعل للتحقق مما إذا كانت الجثة في كهف القرداحة تابعة للجا. سوس الإسرائيلي».

وأضاف أنه إلى جانب الجنود الثلاثة، فإن وزير الدفاع السوري السابق، مصطفى طلاس، والجنرال السوري محمد سليمان، الذي كان مقرباً من بشار الأسد ومستشاره الأمني الخاص، والمسؤول مع الاتصال بحزب الله، واغ. تيل بنيران القناصة في طرطوس في شهر أغسطس (آب) 2008، كانا على اطلاع تام على مكان وجود ج. ثة كوهين، وأن «عملية إعادة رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل، تسببت في تأخير عملية البحث عن رفات كوهين، وليس من الواضح ما إذا كان هذا سيضر بعودة رفات كوهين».

وعرضت قضية استعادة رفاته في جولات المفاوضات السرية في التسعينات من القرن الماضي بين سوريا وإسرائيل، وكذلك خلال المفاوضات بين إسرائيل وسوريا في فترة ولاية إيهود أولمرت في رئاسة الحكومة في السنوات 2007 حتى العام 2008.

وتوجهت أرملته، نادية كوهين، بعدة رسائل إلى بشار الأسد، ترجوه فيها إعادة رفاته إلى إسرائيل، وفي ضوء النشر المتجدد، هذا الأسبوع، وجهت رسالة أخرى تقول فيها: «أتوجه إليك بخالص المحبة، أرجو أن يعم السلام في بيتك، وفي بلدك، أطلب منك الرحمة، أطلق سراح عظام إيلي، أعد رفاته».

مواضيع متعلقة

حقيقة خبر ” رفات إيلي كوهين في طريقها من دمشق لإسرائيل “

*الصورة: قبر حافظ الأسد في القرداحة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. رجعولون حافظ ليش ماعم تعطوهم اياه.
    غليظين انتو ياجماعة الحرية

  2. الخبر صحيح ولكن الغلط موجود في الاسم فقط . الجاسوس حافظ الجحش مدفون في القرداحة لعنة الله عليه وعلى آل الجحش اجمعين .

  3. لاتصدقوا ما بدهن كوهيين لان كوهين عندهن من زمان بس بدن رفات العميل الأكبر من كوهيين أكيد كلياتكن عرفتوا مين ؟؟؟