مصر : موافقة ” ساحقة ” على تعديل الدستور .. هذا ما سيحدث بعد التعديلات و هكذا علق السيسي
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر موافقة 88.83 في المئة من الناخبين المصريين لصالح تعديلات دستورية من بينها ما يتيح بقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في السلطة حتى عام 2030.
وقال لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة، إن نسبة المشاركة في التصويت على الاستفتاء بلغت 44 بالمائة من الناخبين الذين يحق لهم التصويت، بينما رفض 11.17 في المئة منهم التعديلات الدستورية، في حين بلغت نسبة الأصوات الباطلة 3.6 في المئة.
وتتيح التعديلات الدستورية، التي أمست نافذة بمجرد إعلان هذه النتيجة، تمديدا لفترة حكم السيسي الحالية من أربع إلى ست سنوات، كما تسمح له بالترشح للرئاسة مرة أخرى، وهو ما يعني أنه قد يظل في منصبه حتى عام 2030، كما تمنحه التعديلات سلطة واسعة في التعيينات القضائية وتعزز دور المؤسسة العسكرية.
كما تستحدث التعديلات منصب نائب رئيس الجمهورية، ومجلسا للشيوخ، وتفرض حصة نيابية للمرأة بنسبة ربع مقاعد مجلس النواب.
كيف يمكن أن يستمر السيسي رئيسا حتى 2030؟
تنص المادة 140 من الدستور الذي تم إقراره في استفتاء عام 2014، على أن فترة الرئاسة أربع سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة فقط.
وبموجب التعديلات التي أقرها مجلس النواب ووُفق عليها في الاستفتاء سيتم تمديد فترة الرئاسة إلى ست سنوات.
وفي ترتيب انتقالي بالمادة 241، سيتم تمديد فترة السيسي الحالية عامين، مع السماح له بالترشح مرة أخرى في عام 2024 لفترة رئاسية من ست سنوات.
كما سيُسمح للرئيس بتعيين نائب أو أكثر له، لاسيما وأن المنصب قد تم التخلي عنه في دستور عام 2012.
ماذا عن دور الجيش؟
توسعت أنشطة الجيش الاقتصادية والمدنية بالفعل منذ تولي السيسي الرئاسة. فالجيش مسؤول حاليا عن مشروعات ضخمة للبنية التحتية، كما يتولى عسكريون سابقون مناصب بارزة في الحكومة.
وسيتم تعديل المادة 200 لتنص على أنه بالإضافة إلى دوره في حماية البلد وحفظ أمنه، فإن على الجيش “صون الدستور والديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها ومكتسبات الشعب وحريات وحقوق الأفراد”.
ويكرس تعديل المادة 234 دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إقرار تعيين وزراء الدفاع. وكان من المقرر إلغاء المادة بنهاية الفترة الثانية لحكم السيسي.
كيف سيتأثر النظام القضائي؟
تؤسس تعديلات المواد 185 و189 و193 لإنشاء مجلس أعلى للجهات والهيئات القضائية يقوده رئيس الدولة من خلال السماح له بتعيين رؤساء هذه الجهات والهيئات، بما فيها محكمة النقض والمحكمة الدستورية العليا، بالإضافة إلى تعيين النائب العام.
وقالت منظمة العفو الدولية إن من شأن هذا تقويض استقلال القضاء.
ويقلل تعديل المادة 190 بدرجة كبيرة سلطة قضاة مجلس الدولة في مراجعة التشريعات قبل أن تصبح قوانين.
وسيتم تغيير المادة 204 بما يمنح صلاحية أوسع للمحاكم العسكرية، التي سيصبح بإمكانها محاكمة المدنيين، ليس فقط عن الهجمات على ما يتبع الجيش من منشآت ومصانع ومعدات ومناطق وحدود وأفراد، وإنما أيضا عن أي مبنى في حماية الجيش.
وقد مثٌل الآلاف من المدنيين أمام محاكم عسكرية منذ عام 2011.
هل يتأثر البرلمان؟
تنص مواد جديدة على إعادة تأسيس مجلس الشورى الذي تم إلغاؤه في عام 2014.
وسيضطلع رئيس الدولة بتعيين ثلث أعضاء المجلس، البالغ إجمالا 180 عضوا، أما الباقي فسيتم تعيينهم عبر الانتخاب المباشر.
وفي مجلس النواب، سيتم تقليل عدد المقاعد من 596 إلى 450، مع تخصيص نسبة 25 في المئة من المقاعد للنساء.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عبر حسابه الرسمي على تويتر إن الشعب المصري أبهر العالم بوعيه عبر مشاركته الكبيرة في استفتاء التعديلات الدستورية.
وأضاف: “تحية تقدير واعتزاز للشعب المصري الذى أبهر العالم بوعيه القومي بالتحديات التي تواجه مصرنا العزيزة”.
وأضاف أيضاً: “ذلك المشهد الرائع الذى صاغه المصريون بعبقريتهم حين شاركوا فى الإستفتاء على التعديلات الدستورية ممارسين حقهم السياسي والدستوري سيُسجل بحروف الفخر فى سجل أمتنا التاريخي”. (BBC – SKYNEWS)[ads3]
الف مبروك للعبيد اللي قالو نعم….ما هم قبلها قالو نعم …واحنا معاك لما شاء الله لحسني مبارك …والله يعين المغلوبين على امرهم …رئيس لا صوت ولا صورة ولا هيبة ولا حتى هيئة …طبعا القرارات فاشلة للكل من عبد الناصر وجر …بس عالقليلة كانو منظر …العمى لو يشوف بلحة والاهبل والدب الداشر والبومة بن زايد ….ليحمدو ربهم انو قصف عمرهم قبل ما يشوفو هالشكيلات
كانت النسبة (لدى الحكام الابطال الملهمين والذين لولاهم لهلكت البلاد والعباد) تعادل ٩٩٫٩ وطبعا الواحد بالالف كما يقولون تبحث عنه المخابرات وهذه النسبة كانت بين حافظ اسد ومبارك وقبله السادات وعبد الناصر
وبعد الربيع العربي تحولت النسبة الى رقم ٨٨٫٨ وهذا ما يطابق ارقام السيسي الوريث المصري للنظام وبشار الاسد وريث النظام السوري ويخرب بيت ام الصدف
السيسي ساس الشعب كالدواب
قبل ٢٠٣٠ رح يتعدل الدستور كمان ليتيح له البقاء حتى ٢٠٤٠ هههههه
و عاد الارهاب من جديد ليحكم مصر التي خسرت الالاف من أبنائها في سبيل التحرر من الطغيان.
نعزي شعب مصر الأبي و نقول له أحمدوا الله فالشعب السوري خسر مليون من أبناءه و ما زال الطريق طويلا للتخلص من ارهاب الدولة الفاشية العلمانية.
أيها الناس في بلاد العرب المسلمين أعلموا ان عدوكم الأول بين ظهرانيكم و عدوكم الثاني من يدعي أنه صديقك و عدوكم الثالث هو كيان صهيون مؤسس الأنظمة الارهابية القمعيه الجاثمه على صدوركم.
حينما قرر اردوغان تحويل الجمهوريه من برلمانية الى رآسية سلخ الاعلام الغربي جلده و هتك عرضه و لم يبق أحد لم يتطاول على الرجل متهما اياه بتحويل تركيا التي لم تكن يوما في نظرهم دولة ديمقراطية إلى دكتاتورية بالرغم من أن فرنسا ذاتها بنظام رآسي.
و اليوم نرى السيسي يؤسس بالعلن لدكتاتورية عسكرية بكل المقايس و الاعلام الغربي جعل منه مصلحا و مجددا لأنه قال لهم سأجدد الدين الاسلامي على كيفكن يا خواجات.
شعب جاهل وغبي مثل قطيع الغنم يصنعون الدكتاتورية والطغاة والقتلة والمجرميين بايديهم طبعا ما عدا التزوير فليس هناك أي رقابة والمجرم السيسي لم يسمح للمراقبين يعني أنتخابات مسخرة مثل أنتخابات بشار الأرهابي الكيماوي
سبحان الله العظيم
في لحظه تقبض روحه للسيسي ويذهب كل عمله هباءا منثورا
الطغاه في العالم يرسمون بدايتهم فقط ويتناسون نهايتهم لانهم يعلمون جيدا ان نهايتهم سوداء كاعمالهم