روحاني : السعودية و الإمارات ” مدينتان بوجودهما لإيران ” !

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأربعاء إن السعودية ودولة الإمارات تدينان لإيران بوجودهما، لأن طهران رفضت مساعدة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في اجتياح البلدين، حسبما قال التلفزيون الإيراني الرسمي.

وقال روحاني “لو لم تتخذ إيران حينئذ موقفا عقلانيا وترفض التعاون مع صدام، لما بقي لهاتين الدولتين وجود اليوم”.

“لذا تدين هاتين الدولتين بوجودهما لإيران”.

وتأتي تصريحات روحاني في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عدم تمديد الإعفاءات الخاصة بالعقوبات على عدد من الدول التي تستورد النفط الإيراني، وهو ما اعقبه تأكيد السعودية عن استعدادها تعويض أي عجز سينتج عن وقف الصادرات الإيرانية من النفط.

إلا أن روحاني قال إن الوقف التام لتصدير النفط الإيراني “أمر غير ممكن، وإن التعويض عن صادرات إيران النفطة يعني الوقوف أمام الشعب الإيراني”.

وكان العراق قد واحتل الكويت في آب / أغسطس 1990، واستمر الاحتلال سبعة شهور قبل أن يتدخل تحالف غربي لاخراج القوات العراقية من الإمارة الخليجية.

وقال روحاني بهذا الصدد “إن صدام أبلغ إيران قبيل اجتياح الكويت جارة السعودية إن العراق وإيران ستكون لهما حدود مشتركة يبلغ طولها 800 كم على الخليج الفارسي”.

وأضاف “يعني هذا أن صدام كان ينوي اجتياح السعودية وعمان والإمارات وقطر اضافة إلى الكويت”. (BBC)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. كانت ايران في ذلك الوقت الد اعداء صدام وكانت الاكثر سعادة لاجتياحه الكويت وكانت تعرف النتائج تماما كما كان يعرفها رجل الشارع العادي ومن حيث المنطق والقوة العسكرية لم تكن العراق قادرة على امر كهذا ولكن المثل يقول الكذب على الميت وتعرف ان صدام لن يستطيع تكذيبها الان هذا من ناحية
    من ناحية ثانية فان هذا التصريح يحمل استجداء ضمنيا لان امريكا خنقتها وهي تحاول التقرب باي ثمن او باي شكل

  2. هذا الكديش معو زهايمر مفكر حالو رئيس اميركا ؟
    يقصد لولا الولايات المتحده الامريكيه

  3. السعودية والامارت وكل دول المنطقة بخير باذن الله لولا تذخلات ايران وتجاوزاتها المفضوحة.

    قال صدام بلغ ايران قال

    فيك تأمن حدى يسأل صدام اذا كان حكيك صحيح ؟
    الله ينتقم من كل ظالم يريد شرا بهذه الامة