دراسة : ألعاب الفيديو تساعد على التخلص من الذكريات الأليمة
توصلت دراسة طبية حديثة أصدرتها جامعة أوكسفورد إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو تساعد بصورة ملموسة على التخلص من الذكريات غير المرغوب فيها، وفقا لأحدث الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد.
وأوضحت الأبحاث أن الذكريات البصرية غير المرغوب فيها، هي إحدى السمات الأساسية المرتبطة بالتوتر والاضطرابات المتعلقة بالصدمة السريرية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة PTSD، إلا أنها يمكن أن تحدث في الحياة اليومية.
وقال الباحث إيلا جيمس من جامعة أوكسفورد “إنه على الرغم من أن كثيرا من الأشخاص يرغبون في نسيان الذكريات المؤلمة، فإنما تمكن إعادتها إلى الذهن، على الأقل في ظروف معينة لبحثها ومناقشتها” ، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وفي تجربتين، كان الباحثون المشاركون قد عرضوا الأفلام التي تتضمن مشاهد من المحتويات الصادمة (على سبيل المثال، لقطات تبرز مخاطر القيادة تحت المخدرات) كوسيلة لإحداث تجربة ذكريات تدخلية، ثم أعيد المشاركون إلى المختبر بعد 24 ساعة من مشاهدة الفيلم.
وفي التجربة الأولى، كان نصف المشاركين ذاكرتهم من الفيلم تنشط عن طريق عرض اللقطات المختارة من لقطات الفيلم، تليها مهمة حشو عشر دقائق، ثم 12 دقيقة من اللعب لعبة الكمبيوتر أو الفيديو.[ads3]