المرشح لمنصب رئاسة البرلمان الأوروبي : ليس لشرودر تأثير على النزاع حول مشروع نورد ستريم 2

شكك السياسي الألماني مانفريد فيبر المرشح القوي لرئاسة البرلمان الأوروبي خلال الفترة المقبلة في دور المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر، في النزاع الدائر حول خط غاز نورد ستريم 2.

وقال فيبر لمجموعة صحف مجموعة فونكه الألمانية الإعلامية السبت: “جرهارد شرودر يقف فعليا خلف المشروع، ووقوفه خلفه كمروج رئيسي لجازبروم – أمر شديد الخصوصية”.

وأضاف فيبر أنه تفاجأ “بكثرة الانتقادات التي صدرت عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي ضده” بعد أن أدلى بملاحظات نقدية تجاه المشروع الذي يتكلف المليارات.

ويضخ هذا الخط سنويا ما يناهز 55 مليار متر مكعب من الغاز من روسيا إلى ألمانيا.

من جهة أخرى كان فيبر قال إنه يجب على البرلمان الأوروبي الاختيار ما بين أحد مقريه الحاليين في بروكسل أو ستراسبورج.

وفي مقابلة مع صحف مجموعة “فونكه” الإعلامية الألمانية، تحدث فيبر وهو أحد المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الأوروبية المقبلة، عن الجدل الدائر منذ فترة طويلة داخل الاتحاد الأوروبي بشأن لماذا يقضي البرلمان أغلب وقته في العاصمة البلجيكية بروكسل، ولكنه يعقد الجلسات العامة الشهرية في مدينة ستراسبورج الفرنسية.

وقال إنه يستطيع تفهم لماذا ينزعج الكثيرون من التكاليف المرتفعة الناتجة عن وجود مقرين اثنين .

وأضاف مانفريد، وهو مرشح حزب الشعب الأوروبي، يمين الوسط، في المقابلة: “يجب على البرلمان الأوروبي أن يكون له الحق في التقرير بشكل مستقل كيف ينظم عمله وأين يكون مقره، في ستراسبورج أم بروكسل”.

يشار إلى أن ستراسبورج هي المقر الرئيسي للبرلمان الأوروبي ولكن لجانه تعقد اجتماعاتها في بروكسل، حيث يوجد أيضا مقر الأمانة العامة التي تدعم عمل البرلمان.

وأي تغيير لهذا الترتيب المنصوص عليه كتابة في عام 1997، يحتاج إلى موافقة جميع برلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وأفادت دراسة أجريت في عام 2013 بأنه يمكن توفير 103 ملايين يورو (115 مليون دولار) سنويا في حال ظل البرلمان في بروكسل بصفة دائمة.

ولدى فيبر آمال أن يصبح الرئيس المقبل للمفوضية الأوروبية وهو أحد أكثر المناصب نفوذا في الاتحاد الأوروبي. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها