بعد أن طلبا عدم العودة إلى سوريا لهذه الأسباب .. إسرائيل تسلم السوريين اللذين أفرجت عنهما عبر معبر القنيطرة

تضاربت الأنباء حول مصير السوريين اللذين أطلقت إسرائيل سراحهما، كبادرة حسن نية، على حد تعبير مسؤوليها، بعد استعادتها لرفات أحد جنودها من سوريا، عن طريق روسيا التي شكرت النظام على ذلك.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلة أن “إسرائيل أطلقت صباح الأحد، سراح سوريين، حيث تم نقلهما إلى بعثة الصليب الأحمر عبر معبر القنيطرة في الجولان السوري المحتل.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام، أنه تم صباح اليوم، نقل الأسيرين السوريين إلى الصليب الأحمر عبر معبر القنيطرة في هضبة الجولان.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الأسيرين المفرج عنهما، هما زيدان طويل وخميس أحمد، وأوضحت أن زيدان طويل من المواليد العام 1962، من سكان قرية خضر في الجزء المحرر من الجولان، واعتقل في تموز 2008 “بسبب تهر. يب المخد. رات”، وكان من المتوقع أن يفرج عنه في تموز المقبل.

أما خميس أحمد فمن مواليد العام 1984، من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق وناشط في صفوف حركة فتح، واعتقل أحمد في نيسان 2005، “لمحاولته التسلل إلى معسكر للجيش الإسرائيلي وتنفيذ عملية”، وحكم عليه بالسجن حتى العام 2023.

وقالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية السبت، إن خميس رفض العودة إلى سوريا، وطلب إرساله إلى مدينة الخليل، حيث يفترض أن يتزوج هناك.

أما زيدان الطويل، فقال خلال محاكمته إنه سبق له وأن تعاون مع القوات الإسرائيلية، لذلك فهو مطلوب للنظام، وأضاف أنه كذلك منذ 15 عاماً “لقد قت. ـلوا أخي وزوجته وابنه، واستولوا على قريتنا، لقد قمت باحتجاز ضابط كان مسؤولاً عن الخطوط الأمامية في خضر، لقد استولوا على منزلي وأخذوا عائلتي”.

وخلال استجوابه من قبل الأمن الإسرائيلي عام 2008، قال الطويل إنه غير متورط بتهر. يب المخد. رات “وذكر أن النظام أنني عميل لإسرائيل، وإسرائيل أنني تا. جر مخد. رات” وأنا أرفض الاتهامين.

مواضيع متعلقة

أحدهما مهـرب مخدرات .. الكشف عن هوية السوريين اللذين أفرجت عنهما إسرائيل في بادرة حسن نية مع نظام الأسد[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الروس والإسرائيليين يحاولون بهذه الحركات السخيفة والإفراج التافه تغطية عمالة بشار الأسد ومن الممكن تمهيدا لاستلام رفات الجاسوس كوهين مجاناً أو مقابل راعي غنم قطع الحدود دون قصد او سجين عربي أنهى محكوميته ولم يتبقى له غير شهور قليلة…احلى شي أن الذين من الممكن ان تطلق سراحهم اسرائيل يرفضون العودة تحت سلطة الأسد ههههههه قال مقاومة وممانعة اتضح بانها بالفعل مقاولة ومماتعة… يلعن البعث والأسد.

  2. ان اي انسان يغادر سوريا فانه سوف يجد الموت اسهل عليه من العودة ليقع بين يدي هذا النظام من جديد الا اذا كان كما نعرف من الدبيكة