سبق وأن اعتقل بتهمة الإساءة لحافظ الأسد .. سوري يضرب عن الطعام في تركيا مطالباً بلم شمله مع عائلته
أضرب خمسيني سوري عن الطعام، في اسطنبول، احتجاجاً منه على عدم لم شمله بعائلته التي لم يجتمع بها منذ سنوات.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن عمار الشيخ حيدر قوله، إنه لم يتمكن من مقابلة زوجته وابنته المقيمتان في الأردن منذ العام 2010، وقد باءت جميع محاولاته بالفشل.
ومنذ يوم الخميس الماضي، أعلن حيدر، وهو شقيق وزير مصالحة بشار الأسد، علي حيدر، إضرابه عن الطعام، معلقاً على ذلك بالقول: “أصبحت وزناً زائداً على هذه الأرض”.
وفشل اعتصام حيدر أمام القنصلية الكندية في اسطنبول بسبب رفض حراسها السماح له بالوقوف، الأمر الذي دفعه للتجوال في ساحة “تقسيم” وهو يحمل لافتة كتب عليها “أريد رؤية ابنتي مروة”.
ونقلت الصحيفة عن حيدر قوله: “أنا حالة سورية متكررة لأشخاص لا يستطيعون رؤية أهلهم، ويعانون من ظروف اللجوء والفقر والقهر، اعتقلنا نظام بشار الأسد سابقاً، ثم هدم بيوتنا وأحلامنا، ولا بد لنا من إيصال معاناتنا للمجتمع الدولي الذي لم يعد يرانا سوى أرقام وقصص للمتاجرة والصفقات”.
وأضاف أنه قرر الاعتصام أمام السفارة الكندية بسبب تعطيل طلب لجوئه ولم شمل أسرته.. “تقدمت قبل عامين، وخضعت لمقابلة ولجميع الفحوص، لكني لم أحصل على حق اللجوء حتى اليوم، فقررت الاعتصام احتجاجا، وعلى عدم طلب زوجتي للمقابلة رغم أن السفارة الكندية في الأردن قابلت ابنتي، والتي لم تزل تنتظر حتى الآن مثلي”.
وتابع: “تم اعتقالي عام 2010، في فرع الفيحاء للأمن السياسي بدمشق، بتهمة نقل أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة، والإساءة إلى حافظ الأسد، وحين استشعرت أسرتي الخطر هربت إلى الأردن، خرجت من المعتقل بعد نحو أربعة أشهر، فذهبت إلى مصياف لرؤية أمي، لكن الأمن السياسي هناك اعتقلني مرة أخرى وأرسلني إلى سجن حمص، واحتجزت فيه نحو عام، لأخرج نهاية 2011 مصاباً بعدة أمراض، بينما الثورة التي كنت أحلم بها في أوجها”.
وأضاف: “بعد خروجي من السجن، شاركت في المظاهرات، وكنت أساعد النازحين إلى دمشق، لكني اعتقلت مجددا لمدة شهر من جهة لم أعرفها، وأظنها تابعة لحزب الله اللبناني، وفي هذه الأثناء قت. ـل النظام ابن أخي إسماعيل، ولما رفضت رفع صور بشار الأسد خلال تشييع إسماعيل، بدأت التهد. يدات تلاحقني، وتعرضت ليلاً لكمين أنقذني منه أصدقائي، فلم يكن من مجال للبقاء في سوريا”.
وختم: “أنا الآن بلا عمل ولا أمل، وانسدت جميع الآفاق بوجهي، فقررت إطلاق حملة أريد لقاء أسرتي، وربما تكون حملة شخصية، لكنها تعبير عن حالة كثير من السوريين”.
يذكر أن حصول السوريين في تركيا على فيزا تخولهم دخول الأردن أو حصول السوريين في الأردن على فيزا تخولهم دخول تركيا، أمر “شبه مستحيل”.
[ads3]
الشعب المقهور لا احد يساعده
المصيبة الكبرى اعطاء هذا الشخص قدسية وهو منافق وكاذب ولص وقاتل ومحتال وغادر غدر باقرب الناس وقد البسوه ثوب البطولة وهو خائن وبائع للارض والبسوه ثوب الاصلاح وهو فاسد ومفسد وباختصار هو نوع من احط الكائنات الحية فالاساءة اليه لا تقدم وتؤخر فهو قمة في السوء والخبث والحقارة
حرية للأبد
غصباً عن آل الفسـد