ما مكافأة غوارديولا بعد احتفاظه بلقب الدوري الإنكليزي ؟

كشفت تقارير صحافية إنكليزية عن المكافأة التي سيحصل عليها الفيلسوف الكاتالوني بيب غوارديولا، بعد نجاحه في قيادة فريقه مانشستر سيتي للاحتفاظ بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الثانية على التوالي، بفارق نقطة عن أفضل وصيف في التاريخ ليفربول.

وتعرض مدرب برشلونة وبايرن ميونخ، لواحدة من أعنف موجات الانتقاد اللاذع طيلة مسيرته، لإخفاقه في الحصول على أية ألقاب مع السكاي بلوز في موسمه الأول في بلاد الضباب، قبل أن يرد على المشككين، باحتكار لقب الدوري الأكثر إثارة في العالم عامين متتالين، غير أنه قاب قوسين أو أدنى من فرض هيمنته على وطن كرة القدم، بالخروج بالثلاثية المحلية، إذا أسقط واتفورد في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، المقرر له يوم السبت المُقبل على ملعب “ويمبلي”.

وبعد اعتراف بيب برغبته في استكمال رحلته مع أصحاب الجزء السماوي من العاصمة الثانية، على الأقل حتى انتهاء عقده الممتد لصيف 2021، قالت صحيفة “ديلي ميل” وفق ما نقلت صحيفة “القدس العربي”، إن الإدارة الإماراتية المستحوذة على ملعب “الاتحاد”، لن تكتفي بتحسين راتبه السنوي فقط، بل ستدعمه بنفس الميزانية الضخمة، التي أنفقها في ثاني مواسمه مع النادي.

وكان غوارديولا قد أنفق قرابة الربع مليار جنيه إسترليني في موسمه الثاني مع السيتيزينز، لوضع حجر أساس مشروعه الخاص، بعد التخلص من “عواجيز” الجيل الذي وضع مانشستر سيتي على خريطة الكرة الإنكليزي والعالمية، ليأتي ببيرناردو سيلفا، إيمريك لابورت، بنجامين ميندي، كايل ووكر، إيديرسون وآخرون، وهو نفس المبلغ المُخصص له في الميركاتو الذي سيفتح أبوابه في أول ساعات يوليو / تموز.

وذكر التقرير أن أبرز الأسماء التي يستهدفها غوارديولا في سوق الانتقالات الصيفية، قائد أياكس أمستردام ماتياس دي ليخت، وذلك بالرغم مما يتردد عن اقترابه من توقيع عقد ارتباطه ببرشلونة، وبديله هو مدافع ليستر سيتي هاري ماغواير، وذلك لتعويض القائد فينسنت كومباني، الذي يستعد لمغادرة النادي، ومثله الأرجنتيني نيكولا أوتامندي، المعترض على فكرة جلوسه على مقاعد البدلاء.

وفي مركز خط الوسط، أوضح التقرير أن غوارديولا يرحب باقتراح المدير الرياضي بيغيرستين، بضم موهوب أتليتكو مدريد رودري، كبديل للمخضرم البرازيلي فرناندينيو، ومعه جوهرة ليون حسام عوار، خاصة بعد ظهوره اللافت في مباراتي فريقه ضد السيتي في دوري مجموعات أبطال أوروبا.

وتكمن المفاجأة الأخيرة في إصرار السيتي على ضم واحد من أهم أهداف ريال مدريد، وهو مهاجم آينراخت فرانكفورت لوكا يوفيتش، لرفع مستوى التنافس في الخط الأمامي جنبا إلى جنب مع الهداف التاريخي للنادي سيرخيو أغويرو والبرازيلي كثير الإصابات جابرييل خيسوس، أو كريستيانو رونالدو الجديد، مهاجم بنفيكا جواو فيليكس، وهؤلاء بتكلفة لن تقل عن 220 مليون جنيه إسترليني، لمساعدة المدرب على استكمال مشروعه وتحقيق هدفه القادم، وهو إنهاء عقدة دوري الأبطال.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها