ميليشيات بشار الأسد في حماة تتخصص باختطاف ” المتزوجات ” و تبتز الأهالي مقابل الإفراج عنهن
قال نشطاء سوريون إن عمليات اختطاف لفتيات متزوجات انتشرت مؤخراً في مدينة حماة السورية، من قبل اللجان الشعبية، لتتم مقايضة ذويهم على مبالغ مالية نظير الإفراج عنهم.
وتقوم هذه اللجان بعمليات مخططة للفتيات المستهدفات، فيتم التحري عن الوضع المالي للزوج والأهل، ممن يكون لديهم القدرة على الدفع.
ويقول عدد من أهالي حماة، إن قصص الاختطاف منتشرة، ومعروف من يقوم بها، وبعد أن يتم اختطاف الفتاة يبدأون الاتصال بزوجها أو أهلها لمقايضتهم على المختطفة، بحسب ما أوردت صحيفة “عربي 21”.
وأضاف الأهالي أن عمليات الاختطاف بدأت بالشباب في أحياء حماة التي تسيطر عليها اللجان الشعبية (الشبيحة)العاملة تحت قيادة النظام السوري منـذ أشهر، حيث تقوم مجموعات “الدفاع الوطـني” باختطاف أي شاب لمجرد عدم اقتناعهم بنظراته لهم، ليودع في أقبية السجون عدة أيام، يفرج عنه بعد تعرضه للتعذيب، لبث الخوف والرعب بين الشباب.
وازدادت هذه الأعمال بشكل كبير، بعد تغاضي قيادات النظام عنها، وأخذت تشارك فيها العناصر الأمنية للنظام، وتتحول الى مقايضات مالية نظير إفراج ميليشيات “الدفاع الوطني” عن المختطف، ثم تحولت إلى اختطاف الفتيات المتزوجات من أبناء العائلات والأسر ميسورة الحال، التي لديها القدرات المالية.
وقد سجلت 13 حالة اختطاف لفتيات في مدينة حماة منذ مطلع العام الحالي.
ولم تنته أعمال تلك الميلشيات النظامية عند هذا الحد، بل تجاوزتها إلى السطو على الأسر “السنية” ذات الدخول المادية الجيدة في مدينة حماة، وسرقة منازلهم ومحالهم التجارية.[ads3]