بريطانيا : النظام السوري لا يقل خطورة عن ” داعش ” .. و بشار أوجد بيئة حاضنة للتطرف
قال غاريث بيلي، المبعوث البريطاني إلى سوريا، إن دور النظام السوري لا يقل خطورة عمّا يقوم به تنظيم “داعش”، مؤكدا أنه “لا دور للأسد في مستقبل سوريا.
وأضاف بيلي بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة السورية، أن الحكومة البريطانية ملتزمة بمتابعة المساءلة في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من جانب النظام بحقّ الشعب السوري، موضحاً أنها تؤيد عمل لجنة الأمم المتحدة لتقصّي الحقائق وتدعمها وستستمر ببذل المساعي اللازمة لمنحها إمكان الوصول إلى سوريا والتحرك بلا قيود للتحقيق في الانتهاكات.
وذكّر بيلي بأنه خلال الاجتماع الأخير لـ “لندن 11″، المجموعة الأساسية لأصدقاء سوريا، تمّ الاتفاق على زيادة دعم المعارضة المعتدلة التي تقاتل ضدّ كلّ من الطاغية والإرهابيين.أما في ما يتعلّق بموقف المملكة المتحدة من أيّ دور مستقبلي لبشّار الأسد في سوريا فأوضح بيلي أن “لا دور للأسد على الإطلاق بعدما تسبب بقتل مئات الآلاف منذ العام 2011.”
وقال: “عندما يسمع الناس عن الأزمة السورية، يتبادر إلى ذهنهم تنظيم داعش، لكن يجب أن لا ننسى ضلوع الأسد في زهق أرواح أكثر من 200 ألف سوري.”
وأضاف أن “الأسد يدّعي أنه يحارب الإرهابيّين في سوريا لكنه أوجد بيئة حاضنة وخصبة لنمو التطرّف، ولم يفعل شيئا تقريبا لوقف تقدّم “داعش” في أماكن مثل كوباني، بل ركّز هجومه على السوريّين الذين يرفضون حكمه الدكتاتوري ويناضلون للحصول على حقوقهم الأساسية.”
وعن رأي الحكومة البريطانية بمقولة إن دعم الأسد في مواجهة “داعش” هو أهون الشرّين، أوضح بيلي أن سجلّ الأسد حافل بالانتهاكات ضد شعبه، بدءا باستخدامه العنف ضد التظاهرات السلمية، وكذبه على العالم حيال استخدامه السلاح الكيماوي ضد شعبه ومواصلته للغارات الجوية وإلقاء براميل متفجّرة على مدنيين عزّل، ناهيك بالإعدامات والاعتقالات غير المشروعة والتعسّفية لآلاف السوريين.”
وأكد بيلي أن “هنالك أسباب تدعو إلى الاعتقاد بأن الأسد أطلق من سجونه متطرّفين خطيرين إبّان الأزمة في العام 2011 بهدف تشويه سمعة سوريّين عاديّين تجرأوا على مواجهة ديكتاتوريته.”
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أصدر الأسبوع الماضي 13 قائمة جديدة بأسماء أفراد ومنظّمات تدعم النظام وتتعامل مع “داعش”، بما في ذلك جورج حسواني، الوسيط الذي يقوم بشراء النفط من “داعش” لحساب النظام، ما يشير إلى أن “حرب الأسد على هذا التنظيم هي خدعة وأنه يدعمه ماليا.”
في سياق متّصل، قال بيلي إن السبيل الوحيد لانهاء الصراع وتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا هو المفاوضات السلميّة لتأمين انتقال سلس للسلطة، معتبراً أن الغالبية العظمى من الذين يعارضون نظام الأسد و”داعش” هم من الناس العاديّين.
وأشار أن المملكة المتحدة تدعم، في هذا الإطار، “الائتلاف الوطني” الذي يُشكّل مظلة لجماعات سياسية مختلفة تمثّل جميع السوريين وهدفها إيجاد مستقبل أفضل لسوريا، من دون الأسد، لافتاً أن الائتلاف كان واضحاً في رؤيته بتشكيل حكومة انتقالية موقّتة تضم طرفي النزاع.[ads3]
باباي بريطانيا و فرنسا و امريكا و اصدقاء سوريا
جميعكم سترحلون و ستبقى سوريا عصية عليكم يا مجرمين يا قتلة البشر و الانسانية
تتحدثون عن مفاوضات مع النظام المجرم وكأن دماء ابناء ماء بحر
نحن لن نوقف القتال حتى نثأر لشهدائنا وإن كان لابد من الموت فالموت بين صفوف داعش أشرف بمليار مرة من الموت في سجون المجرم وتحت قصف طائراته
ليفهم العالم نحن السوريين إعتدنا الموت ولكم في شعب غزة خير مثال مع فارق أن شعب غزه لم يعاني من إجرام إسرائيل بقدر معاناة الشعب السوري من إجرام إيران والطاغيه المجرم
دولة الإرهاب و التطرف JS هي السبب المباشر وغير المشار لنشوء الإرهاب بشكل تدريجي في المنطقة منذ 100سنة .