ألمانيا : سوق العمل في هذه الولاية يعاني بشدة .. و الحل بدمج اللاجئين

سلطت وسائل إعلام ألمانية، الضوء على العناوين التي تخص اللاجئين، مشيرةً إلى أنها سلبية في غالب الأحيان، في حين يتم تناسي جزء مهم كبير، للمستقبل الاقتصادي الألماني.

وقالت صحيفة “لاوزيتسر روندشاو” الألمانية، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن هناك خطراً محدقاً وليس نظرياً، يظهر على أرض الواقع في سوق العمل في ولاية براندنبورغ، أو في مدينة لاوزيتس على وجه التحديد، مضيفةً أن التغيير الديموغرافي وتأثيره على الاقتصاد، أصبح غير قابل للتجاهل.

وأضافت الصحيفة أنه في حال عدم وجود تعويض من قبل الأجانب، أو إدخال أيدي جديدة إلى سوق العمل، فسيكون هناك نقص يقدر بـ270 ألف يد عاملة، في ولاية براندنبورغ وحدها، خلال الأعوام الخمسة عشر القادمة، خاصةً وأن ربع العاملين في الولاية، أعمارهم تفوق الـ ٥٥ عاماً.

وبحسب آخر الإحصاءات لوكالة العمل، فإنه حتى خريف عام ٢٠١٨، كان هناك ١٨٠٠ وظيفة شاغرة لم يتم شغلها، والمستقبل يتوجه بالصعود بتلك الأرقام، لذلك يأخذ دمج اللاجئين في سوق العمل بعداً كبيراً ومهماً مع الوقت.

شركة الطاقة في مدينة “كوتبوس” على سبيل المثال، أدركت المشكلة، ووظفت عدداً كبيراً من اللاجئين، حيث أنه من أصل ٢١٦ متدرباً مهنياً جديداً لديها، كان هناك ٢٧ لاجئاً من جنسيات مختلفة، بينهم سوريون، ونصف العاملين هم من سبع جنسيات مختلفة.

أهم عامل ومتطلب يجب إبرازه هو اللغة، التي تعتبر المفتاح الذي لا يصعب عليه باب مقفل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها