خلاف محتمل على هلال شوال و العيد في هذا اليوم

أفاد مركز الفلك الدولي ومقره في الإمارات، بأن الأربعاء 5 يونيو سيكون أول أيام عيد الفطر المبارك، في جميع مناطق العالمين الإسلامي والعربي، باعتماد رؤية الهلال. وذكر المركز أن الاختلاف المحتمل سيحدث في حال أكد شهود عيان رؤية الهلال، يوم الاثنين الثالث من يونيو، على الرغم من أن المركز أكد على “عدم إمكانية حدوث ذلك باستخدام أجهزة الرصد الفلكي الحديثة”.

وأوضح مدير مركز الفلك الدولي، محمد شوكت عودة، أنه من المقرر “تحري رؤية هلال شهر شوال، يوم الاثنين 3 يونيو، وسيغيب القمر بعد غروب الشمس بثلاث دقائق في السعودية، وفي أبوظبي والكويت والبحرين، والعراق سيغيب القمر بعد دقيقتين من غروب الشمس”.

وأضاف: “أما في سوريا والأردن وفلسطين، فسيغيب القمر بعد 4 دقائق، وفي صنعاء بعد 6 دقائق من غروب الشمس، وليبيا وتونس بعد 7 دقائق، كذلك في معظم الدول العربية والإسلامية”.

وتابع عودة، “وفقا لما سبق وحسب الأجهزة المتاحة لرصد الأهلة، فإن رؤية هلال شهر شوال غير ممكنة، ومن ثم فإن الأصل أن يكون الأربعاء 5 يونيو هو أول أيام عيد الفطر المبارك باعتماد رؤية الهلال”.

ولفت إلى أن بعض الفقهاء يرون أن غروب القمر بعد الشمس كاف لاعتماد رؤيته، حتى وإن لم ير بأحدث الأجهزة، كذلك بعض المتخصصين في علم الفلك أيضا يصرحون بأن العيد قد يكون الثلاثاء بحكم تكرار واقعة اعتماد بعض الدول ومنها السعودية لشهادة الشهود.

واختتم قائلا: “إذا أردنا أن نبدأ العيد بناء على رؤية الهلال في منطقتنا العربية والعالم الإسلامي فيقينا سيكون يوم الأربعاء، أما في حالة قبول شهادة الشهود، التي تخالف المنطق والعلم، سيكون العيد يوم الثلاثاء ومن ثم يصبح رمضان 29 يوما”. (WAM – RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. شهادة الشهود لا تخالف المنطق و العلم لأنها الأساس و الأصل أما حساباتكم العلميه فهي رغم ما توصل إليه المنطق و العلم من تطور كبير ما تزال نسبية فالضوء الوارد من القمر إلينا يحتاج إلى دقيقة و نصف تقريبا عدا أن عدم إمكان رؤيته في بعض الدول على خط عرض منخفض لا يمنع رؤيته في دول أخرى على خط عرض مرتفع.
    فغروب ضوء الشمس و شروق القمر يتأثر ظهورهم بموقعنا من خط الاستواء