منظمة الصحة العالمية تزيل ” وصمة العار ” عن المتحولين جنسياً !
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن منظمة الصحة العالمية لن تصنف مشكلات التحول الجنسي الصحية على أنها اضطراب عقلي وسلوكي، حيث سيجري إدراجها ضمن فصل خاص عن الصحة الجنسية.
وأشاد الأطباء بقرار منظمة الصحة الأخير، المتمثل في إزالة “وصمة العار” عن الأفراد المتحولين جنسيا، في أحدث تغييراتها على دليل التشخيص العالمي.
ويقول أحد خبراء منظمة الصحة العالمية إنهم يدركون الآن أن التحول الجنسي “ليس في الواقع حالة صحية عقلية”.
وفي حديثها مع “هيئة الإذاعة البريطانية”، قالت الدكتورة ليلي ساي: “لقد أُخرج من نطاق اضطرابات الصحة العقلية لأننا أدركنا بشكل أفضل أن التحول الجنسي لم يكن في الواقع حالة من حالات الصحة العقلية. ومن أجل الحد من وصمة العار، مع ضمان الوصول إلى التدخلات الصحية الضرورية، فقد وُضعت المشكلة في فصل منفصل”.
وفي الإصدار السابق، اعتُبر “ICD-10” المتعلق بالتحول الجنسي، اضطرابا في الهوية الجنسية ضمن فصل بعنوان الاضطرابات العقلية والسلوكية.
وقال غرايم ريد، مدير حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا في Human Rights Watch: “يجب على الحكومات تعديل الأنظمة الطبية والقوانين الوطنية التي تتطلب هذا التشخيص الذي عفا عليه الزمن الآن رسميا”.
وفي بيان مشترك، قالت 9 منظمات دولية تعمل في مجال الهوية الجنسية: “لقد استغرقنا وقتا طويلا للوصول إلى هنا. وقبل بضع سنوات، كانت إزالة الفئات المرضية التي تؤثر على الأفراد المتحولين والمتنوعين جنسيا من قائمة الاضطرابات العقلية “ICD-10″ مستحيلة. ندرك اليوم أنه يمكن تحقيق الإلغاء الكامل للثغرات، وسيُحقق ذلك في حياتنا”.
ومُنحت الدول فرصة حتى يناير عام 2022 لوضع التغييرات موضع التنفيذ.
الجدير بالذكر أن الإعلان عن التغييرات في دليل التشخيص أُطلق لأول مرة العام الماضي، وتمت الموافقة عليها في جمعية الصحة العالمية الشهر الماضي. (RT)[ads3]