أثيوبية تكتشف إنها حامل رغم إزالتها الرحم منذ 6 سنوات !

كادت امرأة أثيوبية في الثلاثينات من عمرها أن تفقد حياتها بعدما كانت حامل على الرغم من إزالة رحمها قبل ست سنوات، في حالة يعتقد أنها الثالثة من نوعها المسجلة في البلاد على الإطلاق.

وذكر تقرير نشره موقع “ديلي ميل” البريطاني، أن المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها، ذهبت إلى المستشفى في إثيوبيا تعاني من ألم في البطن وقيء، ومعدل ضربات قلب سريع، وصعوبة في التنفس.

ووجد الأطباء في مستشفى Felege Hiwot أن المرأة كانت حاملًا في جنين عمره 13 أسبوعًا تكوّن على “الجذع” الذي بقي من عنق الرحم بعد إزالته، قبل أن يتمزق الجنين ويتسبب في نزيف للأم.

وقال المسعفون إن المرأة حملت خارج الرحم، حيث تعلقت البويضة المخصبة نفسها وبدأت في النمو في مكان ما خارج الرحم، ولكن الجنين تمزق وتسبب في تسرب 4.5 لتر من الدم إلى بطن المرأة، وفقاً لصحيفة “القدس العربي”، وهي حالة طبية نادرة حيث تم تسجيل 72 امرأة فقط بالحمل بعد استئصال رحمهن.

وهي الحالة الثالثة على الإطلاق لحمل خارج الرحم ينمو على عنق الرحم بهذه الطريقة، والأولى منذ عام 1968.

أجرت المرأة عملية جراحية لإزالة الحمل خارج الرحم من عنقها وربطت جروح النزيف في الحوض، وقضت 9 أيام في العناية المركزة قبل خروجها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها