وسائل إعلام موالية : ” شابة سورية على أعتاب الخدمة العسكرية في حلب بسبب هذا الخطأ “

قالت وسائل إعلام موالية إن مواطناً فوجئ لدى مراجعته مديرية نفوس مدينة حلب، من أجل الحصول على قيد مدني لابنته “مجد” (من أجل شهادة الصف التاسع)، بأن انبته مسجلة كذكر وليس كأنثى.

و مازالت مجد إلى الآن في سجلات نفوس حلب ذكراً، ما يؤدي لدعوتها إلى الخدمة العسكرية، بعد أن أتمت عامها السابع عشر وبدأت بعامها الثامن عشر، وفق الإعلام الموالي.

ونقل عن والد الفتاة قوله: “ولدت ابنتي في العام 2002 في مستشفى التوليد الجامعي بدمشق، وكُتب على شهادة الولادة بحضور الشهود أنثى”.

وأضاف: “عندما أردنا تسجيلها في النفوس، كتب موظف النفوس الجنس ذكر، فأشرت إليه وقلت له يجب عليك الانتباه الجنس أنثى وليس ذكر، فكتب كلمة أنثى فوق كلمة ذكر، وظننت أن الموضوع انتهى عند هذا الحد”.

وتابع: “إلا أنني فوجئت عندما استدعت الحاجة أول ورقة لابنتي وهي صورة عن القيد المدني الفردي، طُلبت منها عندما تقدمت إلى شهادة التعليم الأساسي، أنها مسجلة في النفوس ذكراً بدل أنثى”.

وأكمل: “راجعنا نفوس حلب، وطلبنا تعديل الجنس، فكانت الإجابة أنه يجب أن اتقدم بدعوى تغيير جنس، هذا ما يتطلب تكاليف مرتفعة فوق طاقتي المادية تصل قيمتها إلى ١٥٠ ألف ليرة”.

وختم: “الآن أخشى أن تتم دعوة ابنتي إلى الخدمة العسكرية، كما أنه من غير المقبول أن تبقى معلوماتها في سجلات النفوس خاطئة وجنسها ذكر وهي أنثى”.

من جانبه، قال مدير السجل المدني بمحافظة حلب، حمزة محمد، إنه “يوجد للتصحيح اجراءات، في حال وجدت العائلة خطأ في كتابة الجنس يجب أن يتم التصحيح على دفتر العائلة وبعد التصحيح يُختم على الشيء المصحح”.

وأضاف: “يجب على الأب أن يرفع دعوى قضائية للتصحيح أو من الممكن مراجعة دائرة النفوس من قبل الأب مصطحباً دفتر العائلة ليتم عرضه على اللجنة القانونية بدمشق لتوافق الأخيرة على التصحيح، ويتم تصحيح المعلومات الخاطئة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لا داعي للتصحيح لو بقي هذا النظام سيتم جر البنات للخدمه العسكرية لأنه بحاجة لمقاتلين يحرقهم على الجبهات الساخنه داخل البلد.