” إيران تستغل انشغال الروس في الشمال السوري و تواصل عمليات التشييع بتجنيد المئات في الجنوب السوري “

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “إيران والميليشيات العسكرية الموالية لها تواصل استقطاب المزيد من الأشخاص إلى صفوفها عبر عمليات تجنييد متواصلة في الجنوب السوري ولا سيما ضمن مناطق نفوذها في محافظة درعا”.

وذكر المرصد أنه علم من عدد من المصادر الموثوقة أن “عمليات التجنييد لصالح القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها متواصلة في ريف درعا عبر الحملات السرية والعلنية مقابل مبالغ مادية واللعب على الوتر الديني والمذهبي عبر استمرار عمليات التشيُّع، حيث تم رصد تصاعد تعداد المتطوعين في الجنوب السوري إلى أكثر من 2910 متطوع”.

وتابع: “تستغل إيران انشغال العدو الروسي بعمليات الق. ـت. ـل والد. ماء في الشمال السوري، لترسيخ كفتها الراجحة في إطار الحرب الباردة بين الطرفين”.

وأضاف أنه كان نشر في السابع عشر من نيسان الماضي أن “الصراع الروسي – الإيراني ما يزال يتسيد المشهد السوري في ظل ركود العمليات العسكرية واقتصارها على تصعيد بري وجوي في الشمال السوري، الهدوء العام هذا يستغله كل طرف أحسن استغلال لتثبيت قوته على الأرض وتوسعة رقعة نفوذه وامتدادها في الطريق للانفراد بالسيطرة على القرار السوري، ويبدو أن الحرب الباردة بين إيران والمليشيات الموالية لها على الأرض من جانب، وبين الروس وأتباعهم على الأراضي السورية من جانب آخر، باتت كفته تميل إلى الجانب الإيراني”.

وتابع: “فعلى الرغم من التواجد الروسي الرئيسي ضمن مقرات القيادة وتحكمها بالقرار السوري في كثير من الأحيان، إلا أن إيران وعبر تصاعد تجذرها في الأراضي السورية منذ انطلاق الثورة السورية ووقوفها جنباً إلى جنب في القتال على الأرض مع قوات النظام، تمكنت مع توسعة نفوذها واستقطاب الآلاف من السوريين إلى صفوفها ليس فقط بالمقابل المادي، بل لعبت على وتر المذاهب والأديان فضلاً عن تجنييد شبان في سن الخدمة الإلزامية بصفوفها مقابل عدم سحبهم للخدمة في الجيش، جميع هذه الأسباب رجحت كفة الإيرانيين لينصبوا أنفسهم الحاكم الفعلي على مناطق واسعة تخضع لسيطرة النظام السوري”.

وتحاول روسيا بشتى الوسائل لسحب البساط من تحت الإيرانيين عبر تحالفات مع تركيا واتفاقات هنا وهناك، وآخرها الخلاف الروسي – الإيراني حول منطقة تل رفعت، حيث كانت روسيا وعدت تركيا بتسليمها تل رفعت مقابل فتح طريق دمشق – حلب الدولي و حلب – اللاذقية الدولي، الأمر الذي ترفضه إيران لوجود نبل والزهراء ذوات الأهمية المذهبية والرمزية لها في المنطقة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. على السنة ان يسارعوا للقبول بالعلمانية لانها ستضمن حقوقهم فهم الان سيصبحون اقلية – درعا ستكون شيعية خلال 6 سنوات – المناطق الشرقية السنة اقلية – حمص و طرطوس و اللاذقية هم اقلية – لذا من مصلحة الاقليات النظام العلماني

    1. اذا كان النظام العلماني مثل علمانية النظام والمطبلين له فهو اسوأ نظام في التاريخ لانه قائم على الطائفية القذرة والعنصرية البغيضة والانفلات والتحلل من كل الاخلاق والقيم والفساد والرشوة ونهب المال العام
      اما ان كان قائما على الحرية والحكم الديمقراطي الحر الذي يحفظ حقوق الجميع فلا اعتقد ان احدا من السنة سوف يحاربه وخاصة ان كل التعليقات والتعليكات من العنصريين العرقيين والطائفيين والمذهبيين تستهدف السنة دون غيرهم

  2. مو كتير مهم التشييع .. بكرا بيسننوهم من جديد .. اهل السنة والجماعة مدعومين من الله سبحانه وتعالى اكتر من الرافضية الشيعية المجوسية ..
    هيك بقولوا كل المشايخ الاجلاء .. وعندهم شواهد من القران والسنة ..
    من شو خايفين ؟؟

  3. يـا يـوم أشـوف أعـتـابـك – وأوگف حـزيـن بـبـابـك
    وأرجــع أزورك يــا حـــيــــــدر
    طـول عـلـيـه غـيـابـك – مـشـتـاگ أشـم تـرابـك
    وأرجــع أزورك يــا حـــيــــــدر
    آنــه إلــهــويــتــك – لا تــظــن نـسـيـتـك