جيش الاحتلال الاسرائيلي يدمر مخيماً للهاربين من براميل بشار الأسد على الحدود بين القنيطرة و الجولان المحتل

اقتحم جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح أمس الأربعاء مخيماً للنازحين السوريين بالقرب من الشريط الحدودي بين القنيطرة والجولان المحتل.

وقال ناشطون معارضون إن الجيش اقتحم “مخيم الشحار”، ليتوجه قاطنوه الفارين من براميل بشار الأسد إلى بلدة جباتا الخشب القريبة.

وقام عناصر الجيش الإسرائيلي بتدمير المخيم وإتلاف مافيه من خيام، ومن ثم عادوا إلى مناطق تمركزهم خلف الشريط الحدودي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. القصة كالتالي في الجولان هناك خطين فصل وبين الخطين يوجد امم متحدة فقط ، ويمنع اي طرف بالتواجد هناك ، السوريين بنوا المخيم في منطقة الأمم المتحدة وبما ان المتحدة هربوا بعد ان خطفوا منذ سنتين الى داخل اسرائيل اصبحت المنطقة فارغة ولكن اليهود تراقب بحذر ، حافظ الأسد ارتكب خطأ استراتيجي ولا الومه فهو لم يفكر بهذه الطريقة وهي افراغ المنطقة من السكان وتحوليها الى منطقة حربية حتى هناك قرية دمرها فقط لكي لا تستفيد منها اسرائيل قبل انسحابه من باقي الجولان ، نحن في جنوب لبنان الفرق ان المنطقة مليئة ناس يعني يضربوهن صاروخ ويتخبوا بين السكان ويضيعوا اليهود فوجدوا صعوبة في حربهم في لبنان اما الجولان وورائه فهو مناطق فارغة غير مهيئة لحرب عصابات وبالتالي مراقبة جيداً والأسد كان بوقته لا يؤمن بحرب العصابات ويؤمن بالحروب النظامية مثل حرب تشرين ، وبالتالي لم يفكر في جلب الناس للعيش قرب الخط ومع الوقت اولادهم يتسلوا باليهود