برنامج وثائقي : كيف يتعامل رؤساء البلديات مع اللاجئين الذين أتوا إلى ألمانيا في عام 2015 ؟ ( فيديو )

يناقش فيلم وثائقي للقناة الألمانية الثانية، كيفية تعامل رؤساء البلديات مع اللاجئين، الذين أتوا إلى ألمانيا في عام 2015، حيث يبحث برنامج “ZDFzeit” من خلال الفيلم الوثائقي مسألة أين تنتهي الهجرة وتبدأ عملية الدمج، وذلك في جميع المجتمعات، والتي أصبحت مأوى مؤقتًا للاجئين منذ عام 2015.

وطرحت القناة الألمانية الثانية، تساؤلات حول تغير تغير الحياة اليومية للألمان، بسبب طالبي اللجوء من مختلف البلدان والثقافات إلى ألمانيا، ومدى تفاقم المشاكل المتعلقة بالهجرة والاندماج منذ ذلك الحين.

وأضافت القناة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الإسكان والعمل والجريمة يعتبروا على أرض الواقع، في المدن والمجتمعات الكبيرة، موضوعات غير مجردة، ولكن مهاماً ملموسة، ولهذا السبب، يسأل برنامج “ZDFzeit” الأشخاص الذين يتولون خوض هذه التحديات شخصيًا، وهم رؤساء البلديات.

بالنسبة للفيلم الوثائقي، تم إجراء دراسة استقصائية بين رؤساء بلديات جميع المدن والبلدات، التي يبلغ عدد سكانها 10 آلاف نسمة أو أكثر، من أجل الحصول على بيانات وإحصائيات لاستخدامها في الفيلم، وبالرغم من أنها مهمة ضخمة، ولكنها تطلعنا أيضًا على بعض النتائج المذهلة.

يكشف الفيلم الوثائقي عن اختلافات واضحة بين المدن الغنية والفقيرة، والمدن الكبيرة والصغيرة، في الشرق والغرب.

في لودفيغسهافن، على سبيل المثال، حيث كان هناك نقص هائل في الإسكان لفترة طويلة، كان لتدفق اللاجئين تأثير مختلف وإيجابي في عدد سكان المنطقة.

وفي الفيلم الوثائقي، وصف رؤساء البلديات وضعهم على أرض الواقع، وتم طرح أسئلة مثل “هل يمكنهم استغلال اللاجئين في سوق العمل؟ أين يوجد اختناقات وزحام في فصول المدارس وسوق الإسكان؟”.

البرنامج الوثائقي كاملاً:

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها