بعد حماة و اللاذقية .. الفصائل تبدأ معركة من محور جديد و هذه أحدث إحصائيات القصف و الخسائر البشرية
نفذت الفصائل المعارضة وجبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) والمجموعات الجهادية، هجوماً على قرية القصابية في ريف إدلب الجنوبي، والتي كانت قوات النظام سيطرت عليها قبل أيام.
ووفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الهجوم شهد قصفاً متبادلاً، في محاولة لاستعادة السيطرة على القرية، إلا أن خريطة السيطرة لم تتغير بعد ساعات من الاشتباك.
وتزامن ذلك مع استمرار الضربات الجوية والبرية المكثفة على منطقة خفض التصعيد، حيث تتناوب 4 طائرات مروحية على إلقاء البراميل المتفجرة والألغام البحرية على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، كما ارتفع إلى 70 عدد الغارات التي نفذتها طائرات الضامن الروسي منذ صباح الأحد على محاور القتال شمال غرب حماة، وتل ملح والجبين وحصرايا وكفرزيتا واللطامنة ومورك بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي بالإضافة إلى قرى عابدين والهبيط بريف إدلب الجنوبي.
ووفق المصدر ذاته، فقد ارتفع إلى 50 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على كفرزيتا والجبين وأطراف كفرنبودة والزكاة ضمن الريف الحموي وعابدين والهبيط بالريف الجنوبي من إدلب، في حين ارتفع إلى 880عدد القذائف الصاروخية التي أطلقتها قوات النظام خلال يوم الأحد على جبال الساحل وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، والقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وارتفع أيضا 100 إلى عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح الأحد على كل من الزكاة واللطامنة وحصرايا ومورك وكفرزيتا والجبين وتل ملح ولطمين والركايا وأبو رعيدة بريف حماة الشمالي بالإضافة لمحاور القتال شمال غرب حماة، وخان شيخون وموقة واحسم وأريحا وجبل الأربعين وعابدين جنوب إدلب، وكبانة ومحاور الاشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 1433 شخص، عدد من قت. لوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد 9 حزيران الجاري.
وضمن هذا الرقم 362 مدني (بينهم عشرات الأطفال)، استشهدوا جراء القصف الجوي والمدفعي النظامي والروسي، في ريفي إدلب وحماة.
[ads3]
دون دفاع جوي فعال لا يمكن التخلص من العدوان.