غوارديولا يطمئن جماهير مانشستر سيتي بالبقاء لأطول فترة ممكنة

طمأن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي جماهير النادي بأنه سوف يستمر في رئاسة الجهاز الفني للفريق خلال الفترة القادمة ، وذلك رداً على التقارير التي تحدثت عن إمكانية رحيله إلى #إيطاليا لتدريب نادي #يوفنتوس .

وتحدث غوارديولا لموقع النادي قائلاً: “لا يوجد مكان في العالم افضل من إنكلترا في لعب كرة القدم او التدريب، ويمكنني مقارنتها بإسبانيا أو ألمانيا التي عملت بهما سابقاً، فالجماهير هنا تبهرك، وإذا لم تفز بالمباراة مع مانشستر سيتي فإنها تقدم لك كل الدعم المطلوب”.

واعطى غوارديولا مثالاً على ذلك عندما استشهد بموسمه الأول مع الفريق قائلاً : “اتذكر انه في موسمي الأول في النادي، كانت الامور صعبة عندما خسرنا أمام موناكو في دوري أبطال أوروبا ، ولم نكن نحقق نتائج جيدة في الدوري الإنكليزي ، و رغم ذلك حظينا بدعم كبير من قبل جماهيرنا”.

ويؤكد غوارديولا بأنه وجد كل الدعم في مانشستر سيتي من إدارة وجماهير، حيث قال : “لم أفز بأي لقب في موسمي الأول مع الفريق، و رغم ذلك وجدت دعماً لمشروعي وافكاري، وهذا في الغالب لا يحدث في بقية الأندية إذا خسرت الألقاب، وهو ما يجعلني أن أقول عن قناعة بأنني في المكان المثالي للعمل واشعر بالسعادة و الهدوء”.

و اشاد غوارديولا بمواطنه تشيكي بيجيريستين المدير الإداري بالنادي، حيث قال : ” تيكي هو الشخص الأكثر اهمية في مسيرتي التدريبية، ولم اكن لأتواجد هنا بدونه، فهو وثق بي دائماً و انا مدين وممتن له كثيراً “.

وبحسب ما اوردت صحيفة “إيلاف”، كشف غوارديولا انه أمام تحدٍ كبير متمثل بقيادة الفريق لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا بعد التتويج بلقب الدوري الإنكليزي للمرة الثانية على التوالي، حيث علق في هذا الصدد قائلاً : “كرة القدم تمنحك دوماً فرصة اخرى ، لقد قال الناس إن الفوز بلقب الدوري الإنكليزي لا يعني انك اصبحت اقوى فريق في العالم، الآن جاء الدور على لقب دوري أبطال أوروبا كتحدٍ جديد، وهذا امر جيد بالنسبة لي، وانا اقبل رفع التحدي”.

وختم الفني الإسباني حديثه بإعطاء جرعة أمل وتفاؤل للجماهير بقوله : ” إذا لم نحقق هذا الإنجاز في الموسم القادم فسيكون في الموسم الذي يليه، سواء كان ذلك معي أو من دوني ، وسواء تحقق مع هذه مجموعة اللاعبين الحاليين او مجموعة أخرى ، فالأهم ان نقاتل من اجل بلوغ هذا الهدف ، لأن الأفضل لم يأتِ بعد”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها