صيدلاني سوري يتحدث عن عدم الاعتراف بشهادته و الصعوبات التي تواجهه في ألمانيا ( فيديو )
صيدلاني سوري يتحدث عن عدم الاعتراف بشهادته و الصعوبات التي تواجهه في ألمانيا ( فيديو )
عمل جورج نعمة كصيدلاني في سوريا، ويود متابعة العمل في هذه المهنة في ألمانيا، إلا أنه واجه صعوبات بسبب عدم الاعتراف بشهادته السورية. (WDR)
[ads3]
مع الاحترام التام والامنيات العميقة للصيدلي المتميز جورج إلا أنه يجب الإشارة إلى أن حالته لا تشكل سوى خمسة بالمية في احسن حالاتها مقارنة بالمساكين من السوريين الاكاديميين والحرفيين أصحاب الشهادات أو الحرف الذين اضطرتهم الظروف الى اللجوء لألمانيا فالوضع مأساوي من ناحية الإقامات ومأساوي من ناحية اللغة ومأساوي من ناحية الاندماج ومأساوي من ناحية تحصيل سكن مناسب وفي النهاية مأساوي من ناحية تحصيل الشغل المستقر ولسه ما كتبنا عن مأساة تعديل الشهادات والعذاب الأسود الذي يمر به كل أكاديمي أو حرفي ولا كتبنا عن مأساة العنصرية اليومية التي يتعرضون لها و مأساة المعزوفة المقرفة بالترحيل إلى أرض الوطن صبح وظهر ومساء وكل وقت فأنا مستغرب أن يترك الإعلام كل تلك المآسي والبلاوي ويركز على فقط مانسبتهم خمسة بالمية من المبدعين أو من الذين حالفهم الحظ بأن وجدوا يداً ممتدة لتساعدهم وتقف معهم مقارنة مع الغالبية الساحقة من المساكين …
قد يحصل جورج على الإقامة الدائمة نعم ولكن بعد ما يطالعو عيون جده العاشر من كتر التعقيدات…أما الجنسية فهي موال آخر أيضاً..
بالمقارنة مع السويد ف الوضع حالياً قد تساوى مع ألمانيا ولذلك رجحت كفة المانيا
أنا مازلت ممتناً لهذا البلد الاسكندنافي الرائع الذي فتح أبوابه في البدايات ومنح الإقامة الدائمة المباشرة بدون قيود لكل من هو سوري قبل أن يتم إغلاق هذا الباب الذي يعتبر حجر زاوية في الحصول على الجنسية السويدية كما هو الحال في جميع دول العالم المتقدم ولكن للأسف الضرائب نارية في بلد يتساوى فيه الطبيب والعامل والحرفي والصناعي والفلاح والمزارع والسياسي تبقى فقط المشكلة الوحيدة التي لم نستطع حلها في كل أوروبا وهي أن معظمنا يكره الآخر من بني وطنه والثانية أننا مازلنا موبوئين بالمظاهر الاجتماعية الفارغة من بهرجة وسيارات وتعقيد زواج أو غيرة عمياء وتخلف ورجعية وقتل وتكفير باسم الدين والله .